كانت وفاة زياد الرحباني مناسبة لاستحضار كثيرين من مجايليه والجيلين الأصغر سنا علاقاتهم الشخصية بإنتاجه وكيف تسلل إلى لغتهم وأفكارهم، حتى وإن تخلصوا لاحقا من بعض آثاره فيهم.
وضع زياد الرحباني حياته الشخصية والعامة ومواهبه الفنية في مهب الأهواء التي عصفت ببلده لبنان وأهله وبالشرق الأوسط تاليا، منذ هزيمة 3 دول عربية في حرب 1967.
تعتبر آلة البزق إلى يومنا هذا آلة غريبة شكلا وصوتا، وهي آلة شعبية ارتبطت شعبيا بالغجر أو "النور" كما يعرفون محليا في لبنان، ولكن فنانين لبنانيين أدخلوها في موسيقاهم، ومن أبرزهم عاصي الرحباني.
منذ إطلاقها سلسلة "وجوه موسيقية"، التي تتولى إدارتها لدى "دار غوتنر" الفرنسية، دأبت الباحثة اللبانينة زينة صالح كيالي على التعريف بمؤلفين وعازفين لبنانيين في فضاء الموسيقى الكلاسيكية.
أصدر الموسيقار الإسباني جوان بالنت ألبومه الثامن بعنوان "ولادة ثانية"، الذي يحتفل بالتجدد والتحول الدائمين، عبر مزيج من الألحان المؤثرة والإيقاعات الموسيقية المبتكرة.