منذ بدايات سليم بركات الشعرية، مرورا بتجربته الروائية الغنية، اتخذ من اللغة حقلا للتجريب والتفكيك، ومن الهوية موضوعا للنبش والتأمل المستمر، بعيدا من التثبيت والجمود.
يتقاطع العام مع الخاص في كتاب "الأرامل " للباحثة الهولندية مينيكه شيبر. بدأت صاحبته جمع مادة الكتاب مباشرة بعد وفاة زوجها الذي قضت معه أكثر من نصف عمرها، ليتحول حزنها عليه إلى سردية تجمع كل الأرامل.
في سيرة القاص والشاعر الفلسطيني طه محمد علي (1931-2011)، كما يسردها الكاتب عامر حليحل في نص مسرحي يعود إلى سنوات خلت، تفاصيل حياة إنسان "عادي"، ظل يحلم بالعودة إلى قريته.
لعل أبرز ما يميز دعاة "فكر الاختلاف" هو تحديدهم للهوية على أنها انتقال وعبور. إنها عندهم حركة. ومن يتحدث عن الحركة والعبور لا بد أن يستحضر قنطرات الوصل فينفي الجدران العازلة.
اليمن بكل أوضاعه السياسية والعسكرية والإنسانية مشكلة كبيرة معقدة لنفسه ولجيرانه وأصدقائه حول العالم الذين يعتقدون أن انقساماته أو انفصال جنوبه عن شماله لن يؤدي إلا إلى صومال جديدة في المنطقة المضطربة