مع عودة ترمب إلى البيت الأبيض التي تهدد بتعطيل التحالف الغربي على عدد من المستويات، فمن المؤكد أن حاجة القادة الأوروبيين إلى إظهار المزيد من الوحدة والعزم أصبحت أكبر من أي وقت مضى
في المواجهة مع "ترمب الثاني"، تبدو القارة العجوز تائهة إلى حد كبير ومنقسمة وتحاول التكيف على أمل الحفاظ على التزام واشنطن بحلف شمال الأطلسي والشراكة في الأمن الأوروبي
بين اقتصاد الريع في التصدير، والنموذج الاسباني في الزراعة، وصدمة الأسعار، يغرق زيت الزيتون التونسي في أزمة تكاد تطيح الموسم وتضيع على البلاد فرصة الاستفادة من تراجع الانتاج في الاتحاد الأوروبي.
دقت ساعة المواجهة بين وأوروبا والسياسات الجديدة للرئيس الأميركي دونالد ترمب، مع شروطه لرفع الرسوم الجمركية وشراء الغاز الأميركي في سعيه لمعالجة العجز التجاري لبلاده مع دول العالم.
مع قرار أوكرانيا وقف تصدير الغاز الروسي إلى أوروبا عبر أراضيها، برزت الولايات المتحدة كبديل فوري لتعويض النقص الروسي، ووجدت تركيا فرصة لتعزيز مكانتها على خريطة الطاقة ولتصبح معبرا أساسيا إلى أوروبا.
بعد 19 عاما على تنفيذ اتفاق الشراكة الجزائرية الأوروبية، تعيد الجزائر النظر باستمراريتها بعد مخالفة دول الاتحاد الأوروبي لبنودها وعدم مراعاتها للمصالح الجزائرية وتكبدها خسائر فادحة.
تقوم رؤية ترمب للشرق الأوسط على التعاون البرغماتي في مواجهة التهديدات الأمنية الخارجية والتطرف الداخلي، ودمج إسرائيل في الترتيبات الأمنية والاقتصادية الإقليمية من خلال توسيع "اتفاقيات إبراهام"
بعد تعطيل ساحات إيران الإقليمية في لبنان وسوريا وإلى حدود بعيدة في اليمن والعراق، فإن طهران ستكون ملزمة بالرد بنفسها على الهجوم الإسرائيلي وهو ما بدأته فعلا… لكن هل تقف الميليشيات الموالية لها مكتوفة؟