كانت وفاة زياد الرحباني مناسبة لاستحضار كثيرين من مجايليه والجيلين الأصغر سنا علاقاتهم الشخصية بإنتاجه وكيف تسلل إلى لغتهم وأفكارهم، حتى وإن تخلصوا لاحقا من بعض آثاره فيهم.
وضع زياد الرحباني حياته الشخصية والعامة ومواهبه الفنية في مهب الأهواء التي عصفت ببلده لبنان وأهله وبالشرق الأوسط تاليا، منذ هزيمة 3 دول عربية في حرب 1967.
نشأ مشروع الفنان الرحباني زياد الرحباني الذي فارق الحياة اليوم السبت، من تصادم عاطفتين عنيفتين متضادتين، هما إعجابه الكبير بأهله وصورتهم، والرغبة الحادة في الاستقلال عنهم وتكوين صوته الخاص.