يعاني لبنان من أزمات عدة، آخرها الحرب الإسرائيلية على الجنوب، لكنه لطالما عانى ليس فقط من توتّرات أمنية، بل من مشكلات اقتصادية، بلغت حدّها الأقصى في أكتوبر/تشرين الأول 2019، ولا تزال مستمرة إلى اليوم.
وسط أزمة مركبة، ولغز مُحيّر منذ 4 سنوات حول كيفية عيش اللبنانيين وقد انهارت عملتهم الوطنية، يضع رمضان الصائمين في احتكاك مع الحدّ الأقصى لقدرتهم الشرائية.
لا تزال الخزانة الأميركية تبحث عن أرصدة "حزب الله" أو "حماس" في ما تبقى من المصارف اللبنانية المتهالكة، وتحرص على متابعة أوضاع القطاع بانتظام ومراقبته عن كثب، خصوصا بعد تحول لبنان إلى "اقتصاد الكاش"!
يعرف "المصرف الزومبي" بأنه مصرف متعثر تسجل ميزانيته العامة كما كبيرا من الأصول المتعثرة، مما يتطلب تصفيته وفقا للمعايير القانونية، لكنه يستمر في العمل بسبب الفساد وتقصير السلطات التنظيمية أو عجزها.
لا تنفك نتائج غياب الدولة والمحاسبة، والفلتان الأمني، تظهر في مختلف الشؤون الحياتية في لبنان، وما ظاهرة تكرار انهيار المباني إلا واحدة منها، وهي بدأت تأخذ أشكالا خطيرة ومقلقة في الآونة الأخيرة.
إحدى مفارقات الخطاب المناهض للتحركات الطلابية في الولايات المتحدة الأميركية والعالم، أنه ينتقل بسهولة من تقليل شأن هذه التحرّكات، التي لن توقف الحرب ولن تغيّر الموقف الإسرائيلي ولا الأوروبي ولا…
تعمل دول الخليج على تعزيز بنيتها التحتية الدفاعية لتحقيق الاستقرار في بيئتها الأمنية، وضمان إدارة علاقات معقدة مع دول إقليمية مثل إيران وإقامة تحالفات مع شركاء يصعب التنبؤ بمواقفهم مثل أميركا
تخطت مبيعات تذاكر فيلم "حرب أهلية" في الولايات المتحدة الأميركية خلال الأسابيع الأولى من عرضه، جميع الأفلام الأخرى، وذلك وسط إقبال شديد من الأميركيين الذين يخشون الأسوأ في عام انتخابي صعب.
قصة غلاف "المجلة" لشهر مايو/أيار، هي "حماس" بعد غزة. ننشر مقالات عن مستقبل التنظيم الذي وضع المنطقة على فوهة البركان وسيناريوهات "حماس" الجديدة ومنعكسات ذلك: