واشنطن يمكن ان تقترب من موقف إسرائيل القائل إن الوقت قد حان لعمل مباشر ضد المنشآت النووية لأن طهران لامست الخط الأحمر الأميركي، وهذا ما يفسر تردد إيران في عملية الرد على "إهانة اغتيال هنية":
تناول عدد من الصحف الإيرانية استمرار الدعوات الأوروبية وغير الأوروبية لإيران للامتناع عن توجيه ضربة عسكرية ضد إسرائيل، ورأت أن النداءات تلك لم تترافق مع تقديم أي امتياز ملموس لإيران للتراجع عن ضربتها:
يتفق الإيرانيون والإسرائيليون على أن المعركة الآن تدور حول استعادة معادلة الردع، وهذا ما أعلنه نتنياهو بصراحة، وكذلك يفكر به خامنئي، فكيف ستنتهي "حرب الردود"؟
تنقسم الآراء في طهران بين من يدعو إلى رد قاس على إسرائيل انتقاما لاغتيال إسماعيل هنية في طهران، وبين من يدعو إلى "الاعتدال" وتبني سياسة "لا للمساومة ولا للحرب"، فأي رأي يرجح في النهاية؟
في كتابه "السكين: تأملات بعد محاولة اغتيال"، الصادر حديثا بالإنكليزية عن دار "راندوم هاوس" (وبترجمة فرنسية عن دار "غاليمار")، يروي سلمان رشدي محاولة الاغتيال تلك وتبعاتها على حياته.
طغى حدث اغتيال هنية في العاصمة الإيرانية على ما عداه من الأحداث في صحافتها، التي ركزت على الردّ الإيراني سيكون خارج "المنطقة الرمادية". لكن السؤال الأبرز كان لماذا اغتيل في طهران؟
آذر نفيسي، كاتبة إيرانية أميركية بارزة وأستاذة الأدب الإنجليزي بجامعة جونز هوبكنز. ولدت في طهران، عام 1955. تقيم في الولايات المتحدة منذ عام 1997 حيث قدمت مساهمات كبيرة في المجال الأكاديمي والإبداعي.
منذ عام 1975 تحول معظم الزعماء السياسيين اللبنانيين زعماء حرب تكرست نظاما سياسيا-اجتماعيا، يبدو أن لا مخرج منه في المدى المنظور. وقد صدر حديثا في بيروت كتابان يتناولان اثنين من أولئك الزعماء: "اللقاء…
لطالما هيمنت قيم المثالية والتضحية والعطاء غير المحدود، على صورة الأمومة، فيصعب الاقتراب من تلك الصورة أو المساس بها، إلا أن تناول الأدب لهذه الفكرة لم يعد بالقدر ذاته من الثبات والرسوخ.