الاضطرار الإيراني للتركيز على الداخل بما يشبه الانطواء على الذات يطرح سؤالا رئيسا عما إذا كانت إدارة طهران لملفات المنطقة وجبهاتها ستشهد ارتباكا لناحية حجم التأثير في قرارات "الوكلاء"؟
أظهر التصعيد بين "حزب الله" وإسرائيل، عمق الانقسام السياسي في لبنان. عادة يصطف شيعة خلف "الحزب" في قراراته، ولا يحيد منهم إلا قلة، لكن بعد دخوله "حرب الإسناد" غداة هجوم غزة، فقد "الحزب" هذا التأييد:
الخطورة تكمن في استخدام أزمة النازحين لتغطية الأزمة اللبنانية ككل والمتمثلة بتفكك الدولة وانهيار "المجتمع السياسي" ككل، وكأنها الأزمة الأصل بينما هي فرع منها ونتيجة لها
تشير التكتيكات العسكرية الإسرائيلية الحازمة والاستفزازية في سوريا، ومؤخرا في العراق ولبنان، إلى تحول أحادي الجانب في الاتفاقات غير الرسمية الطويلة الأمد مع خصومها المتحالفين مع إيران
بعد إفشال الأهالي محاولة "حزب الله" إطلاق صواريخ من بلدة رميش، أدرك "الحزب" أن البيئة المسيحية طاردة له، كذلك حاصبيا ذات الغالبية الدرزية التي تحمي نفسها
مع استهداف إسرائيل القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية ومقتل قادة في "الحرس الثوري"، لم يعد ثمة وجود لأي "خطوط حمراء" فيما يتعلق بالهجمات الإسرائيلية في سوريا
في مقال خاص لـ"المجلة" كتب حاكم مصرف سوريا المركزي عبد القادر حصريه "لا يكفي انتهاء الحرب لتبدأ عملية التعافي، بل نحتاج إلى مؤسسات ذات صدقية وشفافية"، ورفع العقوبات هو بداية
"المونديال" كمسابقة رياضية، لها قواعدها وضوابطها المقننة، وأكثر من ذلك، لها اعتباراتها الأخلاقية المستمدة مما يعرف أدبيا باسم "الروح الرياضية"، تلك "الروح" التي يحتاجها كثيرا التنافس السياسي في المغرب