واكبت "المجلة" في الاسبوع المنصرم وداع البابا فرنسيس ونشرت بروفايلا شاملا عن بابا الفقراء الراحل و"المصلح العظيم"، كما استعرضت نظرة السينما الى "الكرسي الرسولي" و"تاريخ بعض البابوات والمؤسسة البابوية في علاقاتها مع السلطة وفي خياراتها". وقدمت قراءة لمستقبل الكنيسة الكاثوليكية، فكتب سعد كيوان عن "الفاتيكان أمام مرحلة مفصلية... هل يستمر نهج البابا فرنسيس الإصلاحي؟". 
في الشؤون السياسية، تابعت قضية إعلان حظر تنظيم "الاخوان المسلمين" في الأردن، فعرض مالك العثامنة لتاريخ علاقات الدولة في المملكة الهاشمية مع هذه الجماعة، وقال إن "هذا الإعلان لا يأتي من فراغ، بل هو تتويج لمسار طويل من التحولات السياسية والاجتماعية التي خاضتها الجماعة منذ تأسيسها عام 1945 وحتى اليوم". وأكد أن القرار ينهي "مرحلة كاملة من التاريخ السياسي الأردني"، و"يطوي صفحة من العلاقات المتشابكة بين الدولة وأخطر تيار من تيارات الإسلام السياسي".
وكتب عباس شريفة عن تهديد "داعش" لحكم الرئيس السوري أحمد الشرع، وصبحي فرنجية عن ثلاثة أخطار أمنية تواجه الحكومة السورية. وتناول خطار أبو دياب تداعيات إدانة مارين لوبان والتحول الأوروبي نحو "الترمبية".
وفي الرأي كتب حسام عيتاني عن "ولاية الفقيه" وبقاء الحكم في إيران، وكون كوخلين عن خطة ترمب وخطوط زيلينسكي الحمراء، وبول شاوول عن "الحروب التي لم تفارقنا أبدا".
وتحت عنوان "رؤية السعودية 2030... تحقيق الأهداف رغم التحديات"، حلل خالد القصار أرقام التقرير السنوي التاسع لـ"رؤية 2030" ورأى انه "يكتسب أهمية استثنائية هذه السنة، أولا في توقيته مع ما يمر به اقتصاد العالم في الوقت الراهن، وثانيا من حيث نتائجه وأرقامه التي تخطت في كثير منها المستهدفات قبل خمس سنين من موعدها المقرر". وخلص الى "ضرورة الاستمرار في تشجيع الاستثمارات الأجنبية المباشرة ودعم سياسات التنويع الاقتصادي، التي تؤتي أُكلها من الآن، كما يشيد بنتائجها المحققة صندوق النقد الدولي ومؤسسات التصنيف الدولية".
وفي الثقافة كتب سامر أبو هواش عن القاص والشاعر الفلسطيني طه محمد علي، "سيرة شاعر ولد مرات كثيرة ولم يمت"، وخلص الى أن فلسطين في نهاية المطاف تشبه طه، "ذلك الشاعر الذي ولد بعد موت عدة أشقاء له وقت الولادة، ولادة مستحيلة، وكأن الحياة لم تكن تريده وقاومت ولادته، لكنه في النهاية ولد وحمل اسمه وعاش حياته وأحب وكتب الشعر، ولعل هذا هو الانتقام الأكبر، بل الرد الأكبر، على الاحتلال".
وفي مناسبة اليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف، استعرض مروان ياسين الدليمي التطورات العربية والثغرات القائمة في صناعة النشر، وقال إن "الكتاب يقدم تجربة تأملية فريدة، تحفز على التفكير النقدي والتفاعل العميق"، في زمن تهيمن فيه الشاشات والمنصات الرقمية على أنماط تلقي المعرفة بسرعة الوصول وكثافة المحتوى، كما أنه "لم يفقد حضوره، بل أعاد صوغ دوره، محافظا على رمزيته الخاصة كحاضن للهوية الثقافية".
وكتب حسام معروف عن "آخر مهرجي غزة" الذين "يحاولون رسم ابتسامة على وجوه أطفال أنهكتهم الحرب".