"المجلة" تنشر "خطة توني بلير" لإدارة غزة بعد الحرب (2-2)

الهدف النهائي توحيد جميع الأراضي الفلسطينية تحت حكم السلطة الفلسطينية

AFP
AFP
توني بلير يتحدث في جلسة نقاش خلال "القمة العالمية للحكومات"، دبي في 13 فبراير 2024

"المجلة" تنشر "خطة توني بلير" لإدارة غزة بعد الحرب (2-2)

هـ. الإشراف على التنسيق مع السلطة الفلسطينية

الدور:

يدعم التنسيق المؤسسي بين الهيئة الانتقالية الدولية لقطاع غزة والسلطة الفلسطينية (PA) في المجالات ذات الصلة الفنية المشتركة، بهدف تعزيز الاتساق في جهود الإصلاح، ومعايير الحَوكمة، وأنظمة تقديم الخدمات. وتتمثل وظيفته في تسهيل تبادل المعلومات، ومواءمة السياسات، والتعاون العملي حيثما كان مناسبا، من دون المساس بالتفويض المستقل والمسؤوليات الانتقالية للهيئة. ويُفترض أن يضمن، قدر الإمكان، توافق قرارات الهيئة مع قرارات السلطة الفلسطينية وانسجامها مع الهدف النهائي المتمثل في توحيد جميع الأراضي الفلسطينية تحت حكم السلطة الفلسطينية.

المهام:

  • يعمل كقناة اتصال رسمية بين الهيئة الانتقالية والسلطة الفلسطينية على المستويين الاستراتيجي والفني.
  • يسهل التعاون العملي بين مؤسسات الهيئة ومؤسسات السلطة في مجالات مثل تطوير الخدمة المدنية، وإصلاح قطاع العدالة، والإدارة المالية.
  • ينسق مشاركة مؤسسات السلطة الفلسطينية في تقديم الخدمات أو برامج الإصلاح حيثما كان ذلك مناسبا وممكنا تشغيليا.
  • يدعم تطوير معايير إصلاح مشتركة، وتقييم القدرات، وخططا مؤسسية لإعادة الاندماج المستقبلي.
  • يقدم المشورة بشأن تصميم استراتيجية نقل مرحلي للسلطات، بما يشمل التوافق القانوني، وانتقال الكوادر، واستمرارية أنظمة الحَوكمة.
  • يتابع جهود الإصلاح الخاصة بالسلطة الفلسطينية بالتنسيق مع المانحين الدوليين، والمؤسسات المالية، والشركاء العرب المنخرطين في تطوير المؤسسات الفلسطينية.

العلاقة:

  • يرفع تقاريره مباشرة إلى المجلس الدولي للهيئة.
  • ينسق مع جميع المفوضين الرقابيين، خصوصا في المجالات القانونية، والإنسانية، والاقتصادية.
  • يتواصل مع الأمانة التنفيذية، ووحدة التخطيط والأداء، وأمانة الرئيس الاستراتيجية لضمان تكامل التخطيط الإصلاحي.
  • ينخرط بانتظام مع مؤسسات السلطة الفلسطينية المُعتمدة، وفرق الإصلاح، والشركاء الخارجيين لتعزيز الانسجام، وتقليل الازدواجية، والتحضير لإعادة الاندماج النهائي.

رابعا: الهيئة الفلسطينية لتعزيز الاستثمار والتنمية الاقتصادية في غزة (GIPEDA)

الدور:

الجسم الرئيس المسؤول عن تعزيز الاستثمار، والتخطيط الاقتصادي، وتطوير المناطق الاستراتيجية لإعادة الإعمار والنمو في غزة والإشراف عليها، بما في ذلك مشاريع الإسكان، والبنية التحتية، والتطوير الصناعي. تُدار الهيئة وفق أسس تجارية ويقودها متخصصون من قطاع الأعمال، وهي مكلفة بإنتاج مشاريع قابلة للاستثمار تحقق عوائد مالية حقيقية.

المهام:

  • تشرف على تصميم وصياغة وتنفيذ المشاريع الاستثمارية ذات الأثر الكبير، بما في ذلك برامج الإسكان، ومشاريع البنية التحتية الكبرى، والمناطق الاقتصادية الخاصة.
  • تتولى قيادة هيكلة الشراكات بين القطاعين العام والخاص، وتطوير أدوات التمويل المدمج التي تضمن عوائد تجارية مستدامة على المدى الطويل.
  • تنظم تدفقات الاستثمار الأجنبي والمحلي، وتوفر خدمات التسهيل والحماية للمستثمرين.
  • تشرف على إدارة المحافظ الاستثمارية وتنسق مع الجهات المانحة، وصناديق الثروة السيادية، ومؤسسات التمويل التنموية.
  • تقدم ضمانات وآليات للحد من المخاطر بهدف جذب رؤوس الأموال الخاصة.
  • تقود عملية التخطيط الاقتصادي متعدد القطاعات بما يتماشى مع إطار إعادة الإعمار والتنمية المعتمد لدى الهيئة الانتقالية الدولية لقطاع غزة.

العلاقة:

  • ترفع تقاريرها مباشرة إلى المجلس الدولي للهيئة الانتقالية، متجاوزة الأمانة التنفيذية.
  • تتولى جميع المهام والمسؤوليات السابقة لمحور الرقابة على الاستثمار.
  • تنسق مع الأمانة التنفيذية في ما يخص تنفيذ العمليات، وإصدار التصاريح، واللوجستيات المؤسسية.
  • تعمل بشراكة مباشرة مع وزارات التكنوقراط، والسلطات البلدية، ومطوري القطاع الخاص.

خامسا: آلية مِنح الهيئة الانتقالية ومساءلة التمويل (GFAF)

الدور:

آلية تمويلية محايدة تدار وفقا لمعايير فنية، مخصصة لتلقي وحفظ وصرف جميع المساهمات المالية المقدمة على شكل منح والمخصصة لبرامج مرتبطة بالهيئة الانتقالية الدولية لقطاع غزة، مع ضمان الشفافية الكاملة، والرقابة المستقلة، وتعزيز ثقة المانحين.

تشكل الوزارات التكنوقراطية القوة المحركة الرئيسة لتقديم الخدمات في غزة خلال المرحلة الانتقالية، مسترشدة بمبادئ النزاهة والكفاءة والمساءلة العامة

المهام:

  • تعمل كمنصة مالية ائتمانية لجميع المنح الدولية المقدمة إلى الهيئة الانتقالية وإلى غزة.
  •  تحتفظ بحسابات منفصلة لتمويل الأنشطة الإنسانية، وإعادة الإعمار، والحَوكمة.
  • تضمن الالتزام بالمعايير الدولية للإدارة المالية العامة.
  • تقدم تقارير خارجية إلى مجلس الهيئة الانتقالية، والجهات المانحة، ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
  • تشرف على أطر التدقيق من طرف ثالث بالتعاون مع البنك الدولي، أو النرويج، أو مؤسسات محايدة أخرى.

الهيكل والرقابة:

  • تعمل بشكل مستقل بموجب سلطة مالية ائتمانية مفوضة من مجلس الهيئة الانتقالية.
  •  تُدار من قبل جهة ائتمانية خارجية مؤهلة (مثل البنك الدولي أو صندوق تديره دولة محايدة ذات مصداقية).
  • تقدم تقارير شهرية إلى المجلس، وكشوفات شفافية ربعية لجميع الجهات المانحة.
  • الهيئة التنفيذية الفلسطينية (ذراع تقديم الخدمات)

(أ.ف.ب)
رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس خلال لقائه مع رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير في عمان، 13 يوليو 2025

الدور:

تقديم الخدمات العامة الأساسية تحت إشراف الهيئة الانتقالية الدولية لقطاع غزة من خلال إدارة مهنية محايدة. تشكل الوزارات التكنوقراطية القوة المحركة الرئيسة لتقديم الخدمات في غزة خلال المرحلة الانتقالية، مسترشدة بمبادئ النزاهة والكفاءة والمساءلة العامة.

الهيكل القيادي:

  • يترأس نظام تقديم الخدمات مدير تنفيذي فلسطيني يُعيَّن رسميا من قبل المجلس الدولي للهيئة الانتقالية. يتولى المدير التنفيذي الإشراف الكامل على جميع الوزارات التكنوقراطية، ويرفع تقاريره إلى الأمانة التنفيذية. وتُلقى على عاتقه مسؤولية ضمان تقديم خدمات مهنية، ومحايدة، وفعالة، بما يتماشى مع إطار الحَوكمة الانتقالية المعتمد لدى الهيئة.
  • تُدار أقسام الهيئة التنفيذية الفلسطينية، التي تشمل الصحة، والتعليم، والبنية التحتية، والتخطيط، والمالية، من قبل مديرين يُرشحهم المدير التنفيذي، وتُرفع أسماؤهم لاحقا للتعيين الرسمي من قبل المجلس الدولي للهيئة. يتولى المدير التنفيذي مسؤولية الترشيح والتحقق من استيفاء المرشحين لمعايير الكفاءة الفنية، والنزاهة، والحياد. ويقوم المجلس بمراجعة التعيينات والمصادقة عليها لضمان الشرعية المؤسسية والاستقلالية. ويخضع جميع رؤساء الأقسام لتقييم الأداء، ويجوز عزلهم أو استبدالهم وفقا لإجراءات الحَوكمة الانتقالية.

المهام:

  • إدارة النظام الصحي العام، بما يشمل المستشفيات، وعيادات الرعاية الأولية، وبرامج التطعيم، ووحدات الاستجابة للطوارئ.
  • تشغيل نظام التعليم بجميع مراحله، بما في ذلك إصلاح المناهج، وتوظيف المعلمين وتدريبهم، وإعادة بناء المدارس، ومنصات التعليم الرقمي.
  • إعادة بناء وإدارة البنية التحتية الحيوية مثل توليد وتوزيع الطاقة، وتوفير المياه وتحليتها، ومعالجة مياه الصرف الصحي، وإدارة النفايات الصلبة، وشبكات النقل.
  • الإشراف على الحَوكمة المالية، بما يشمل إعداد الموازنات العامة، وأنظمة الرواتب، وإدارة الضرائب، وآليات الشفافية المالية.
  • إدارة سياسات سوق العمل، بما في ذلك خدمات التوظيف، وتدريب القوى العاملة، وتطبيق حقوق العمال، وبرامج التوظيف العامة.
  • تقديم خدمات قطاع العدالة مثل المحاكم المدنية والجنائية، والمساعدة القانونية، والإدارة القضائية، والإشراف التنظيمي على مهنة المحاماة.
  • تنفيذ خدمات الحكومة الرقمية وأنظمة الهوية، بما في ذلك إدارة السجل المدني والمنصات الرقمية لإصدار التراخيص والتصاريح.
  • دعم إعادة إعمار قطاع الإسكان وتخطيط التنمية الحضرية، من خلال التنسيق مع هيئات التخطيط والبلديات.
  • إدارة برامج الحماية الاجتماعية، بما يشمل المساعدات النقدية، ودعم الغذاء، والخدمات المخصصة للفئات الضعيفة مثل الأيتام، والأرامل، والأشخاص ذوي الإعاقة.
  • تسهيل تقديم الخدمات الاقتصادية، بما في ذلك إصدار تراخيص الأعمال، وتسهيل التجارة، وإدارة الجمارك، والتنسيق مع الهيئة الفلسطينية لتعزيز الاستثمار والتنمية الاقتصادية في غزة في ما يتعلق بالمناطق الاقتصادية الخاصة.
  • الإشراف على برامج تعزيز الصحة العامة، وبرامج إدماج النوع الاجتماعي، والمبادرات المناهضة للفساد وفقا للمعايير القانونية والأخلاقية التي تعتمدها الهيئة الانتقالية.

تتولى البلديات مسؤولية تقديم الخدمات المحلية الأساسية، وصيانة البنية التحتية الحضرية، وتعزيز التفاعل المجتمعي في مختلف أنحاء غزة

العلاقة:

  • يرفع تقاريره إلى الأمانة التنفيذية، التي تتولى مراقبة الأداء المؤسسي وضمان التوافق الاستراتيجي.
  • يعمل ضمن الأطر واللوائح التي يحددها المفوضون المختصون بالرقابة، بما يشمل الرقابة على الجوانب الإنسانية، وجهود إعادة الإعمار، والشؤون القانونية، والأداء الاقتصادي.
  • ينسق مع وحدة التخطيط والأداء التابعة للأمانة التنفيذية فيما يتعلق بإعداد الموازنات، ومتابعة النتائج، وتنفيذ السياسات.

بلديات غزة

الدور:

تتولى البلديات مسؤولية تقديم الخدمات المحلية الأساسية، وصيانة البنية التحتية الحضرية، وتعزيز التفاعل المجتمعي في مختلف أنحاء غزة. وخلال المرحلة الانتقالية، تعمل الحَوكمة البلدية تحت إشراف الهيئة الانتقالية الدولية لقطاع غزة، ووفقا لمعايير الخدمة العامة الانتقالية ومعايير النزاهة المؤسسية.

المهام:

  • تقديم الخدمات المحلية الأساسية، بما في ذلك المياه، والصرف الصحي، وإدارة النفايات، وصيانة الطرق، والنظافة العامة.
  • إدارة عمليات الترخيص المحلية، والتفتيش، والمهام التنظيمية بالتنسيق مع الوزارات التكنوقراطية.
  • دعم الحماية المدنية، والشرطة المجتمعية، والاستجابة للكوارث على المستوى البلدي.
  • تشغيل منصات مخصصة للمواطنين لتلقي الملاحظات بشأن الخدمات، وتعزيز التفاعل المحلي، وحل الشكاوى.
  • التنسيق مع الجهات الإنسانية، ومخططي إعادة الإعمار، والوزارات القطاعية من أجل تقديم خدمات محلية متكاملة.

"المجلة"

العلاقة:

  •  تعمل تحت إشراف إداري من قبل الأمانة التنفيذية.
  •  يُرشح رؤساء البلديات وكبار الإداريين في البلديات من قبل الهيئة التنفيذية الفلسطينية، ويُعيّنون رسميا من قبل المجلس الدولي للهيئة الانتقالية.
  • يُشترط في المعينين أن يستوفوا معايير صارمة تتعلق بالحياد السياسي، والكفاءة المهنية، والنزاهة في أداء الخدمة العامة.
  • يمكن الاحتفاظ بالهياكل البلدية، أو إعادة هيكلتها، أو استبدالها من قبل الهيئة الانتقالية بناء على أداء الخدمات ومدى الالتزام بمعايير الحَوكمة الانتقالية.
  • ستقوم الهيئة الانتقالية، بالتنسيق مع شركاء دوليين موثوقين، بوضع إطار لانتخابات محلية مستقبلية بهدف دعم الشرعية واستمرارية المؤسسات.

قوة الشرطة المدنية في غزة

الدور:
تُعد قوة الشرطة المدنية في غزة جهازا أمنيا غير حزبي، يُجنَّد أفراده على المستوى الوطني وبعد التحقق المهني من مؤهلاتهم، ويتولى مسؤولية الحفاظ على النظام العام، وحماية المدنيين، وتطبيق القوانين الانتقالية تحت إشراف الهيئة الانتقالية الدولية لقطاع غزة. وتُعتبر الجهة الأساسية المكلّفة بإنفاذ القانون في البيئات الحضرية والبلديات في غزة، وتؤدي دورا محوريا في استعادة الأمن المجتمعي والثقة بسيادة القانون خلال المرحلة الانتقالية.

المهام:

  • تقديم خدمات الشرطة المدنية اليومية، وتطبيق القانون بشكل علني في المناطق الحضرية والبلدية والمخيمات.
  • الحفاظ على النظام العام خلال الفعاليات، والاحتجاجات، وحالات التوتر الاجتماعي.
  • تنفيذ إجراءات الوقاية من الجريمة، والتحقيقات، وإحالة القضايا إلى مكتب النيابة العامة.
  • دعم تطبيق اللوائح المدنية والإدارية الصادرة بموجب الإطار القانوني للهيئة الانتقالية.
  • التعاون مع المجلس القضائي لضمان تنفيذ أوامر المحاكم وإجراءات الاحتجاز بالشكل المناسب.
  • التنسيق مع البلديات المحلية ومقدمي الخدمات في ما يتعلق بسلامة المجتمع، وتنظيم المرور، وآليات استقبال الشكاوى العامة.
  • المشاركة في العمليات المشتركة مع قوة الاستقرار الدولية عند الضرورة الأمنية أو في حال وجود تداخل في المهام.

العلاقة:

  • ترفع تقاريرها بشكل مؤسسي إلى الهيئة التنفيذية الفلسطينية، التي تشرف على التوظيف، والتدريب، والتوزيع، والإجراءات التأديبية.
  • تنسق عملياتها من خلال مركز التنسيق الأمني المشترك لضمان التوافق مع قوة الاستقرار الدولية ووحدة الحماية التنفيذية.
  • تخضع للرقابة التنظيمية من قبل مفوض الرقابة الأمنية فيما يتعلق ببروتوكولات استخدام القوة، وإجراءات التصعيد، والتنسيق الأمني متعدد الجهات.
  • تتعاون مع المجلس القضائي في الإجراءات القانونية، ومع الأمانة التنفيذية في السياسات الإدارية، وأنظمة البيانات، وتقييم الأداء.

 قوة الاستقرار الدولية قوة أمنية متعددة الجنسيات، مفوضة دوليا، أنشئت لتوفير الاستقرار الاستراتيجي والحماية التشغيلية في غزة خلال المرحلة الانتقالية. وتضمن هذه القوة سلامة الحدود، وتردع عودة الجماعات المسلحة، وتحمي العمليات الإنسانية وإعادة الإعمار

المجلس القضائي

الدور:
يشرف على نزاهة واستقلالية وأداء النظام القضائي خلال المرحلة الانتقالية، ويتولى الرقابة المؤسسية على المحاكم ومكتب النيابة العامة لضمان مراعاة الأصول القانونية، والالتزام بالقوانين، وإصلاح قطاع العدالة.

التشكيل:

يرأسه قاض عربي مرموق، ويفضل أن يكون فلسطينيا.

  •  يضم بين خمسة إلى سبعة أعضاء من الأوساط القانونية الإقليمية والدولية.
  • يعينه المجلس الدولي للهيئة الانتقالية بالتشاور مع مفوض الإشراف التشريعي والقانوني.

الجهات الخاضعة للإشراف:

  • المحاكم والخدمات القضائية
  • إدارة المحاكم المدنية والجنائية والإدارية في مختلف أنحاء غزة.
  • ضمان مراعاة الأصول القانونية والحياد في إصدار الأحكام، وتحقيق وصول عادل إلى العدالة في الوقت المناسب.
  • إدارة البنية التحتية للمحاكم وأنظمة إدارة القضايا الرقمية.
  • مكتب النيابة العامة
  • إجراء التحقيقات الجنائية.
  • ملاحقة الجرائم وفق الإطار القانوني للهيئة الانتقالية.
  • ضمان الالتزام بالقانون والحفاظ على النزاهة في عمل النيابة.

(أ.ف.ب)
فلسطينيون ينقلون أمتعتهم أثناء فرارهم من حي أبو إسكندر شمال مدينة غزة في 22 أغسطس 2025

التنسيق:

  • تنسيق وثيق مع محور الإشراف التشريعي والقانوني فيما يتعلق بصياغة التشريعات، وإصلاح القضاء، وآليات العدالة الانتقالية.
  • رفع تقارير دورية إلى مجلس الهيئة الانتقالية حول أداء النظام القضائي، ومعايير الإصلاح، واستقلالية المؤسسات.
  • وحدة حماية حقوق الملكية

الدور:
ضمان توثيق وحماية أي مغادرة طوعية للسكان من غزة خلال المرحلة الانتقالية من الناحية القانونية، بما يحافظ على حق الفرد في العودة أو الاحتفاظ بملكية ممتلكاته. تتولى الهيئة التنفيذية الفلسطينية (PEA) إدارة هذه المهمة بدعم من الهيئة الانتقالية الدولية لقطاع غزة من خلال التنسيق والضمانات القانونية. ولا تقوم الهيئة الانتقالية بتسهيل أو تأييد عمليات نقل السكان، بل تضمن أن أي حركة طوعية تتم وفقا للقانون الدولي ومعايير حماية الحقوق.

المهام:

  • تسجيل واعتماد قرارات الحركة الطوعية للأفراد أو العائلات.
  • ضمان توثيق حقوق الأراضي والسكن والمطالبات بالملكية قبل المغادرة
  • إصدار شهادات مغادرة محمية تكفل حقوق العودة المستقبلية وأهلية استرداد الممتلكات.
  • التنسيق مع الجهات الخارجية المشاركة في الحركة الطوعية لضمان الالتزام بحقوق الإنسان والمعايير القانونية الدولية.
  • العمل بالتشاور مع المجلس القضائي ومحور الإشراف التشريعي والقانوني من أجل تقنين الحماية القانونية والمطالبات المتعلقة بالممتلكات خلال المرحلة الانتقالية.

التنسيق:

  •  تنسيق وثيق مع محور الإشراف التشريعي والقانوني في ما يتعلق بصياغة التشريعات، وإصلاح القضاء، وآليات العدالة الانتقالية.
  •  رفع تقارير دورية إلى مجلس الهيئة الانتقالية حول أداء النظام القضائي، ومعايير الإصلاح، واستقلالية المؤسسات.

قوة الاستقرار الدولية (ISF)

الدور:
تُعد قوة الاستقرار الدولية قوة أمنية متعددة الجنسيات، مفوضة دوليا، أنشئت لتوفير الاستقرار الاستراتيجي والحماية التشغيلية في غزة خلال المرحلة الانتقالية. وتضمن هذه القوة سلامة الحدود، وتردع عودة الجماعات المسلحة، وتحمي العمليات الإنسانية وإعادة الإعمار، وتدعم أجهزة إنفاذ القانون المحلية عبر التنسيق وليس الاستبدال.

المهام:

  • أمن الحدود والمحيط: تأمين المعابر الدولية لقطاع غزة، والمنافذ الساحلية، والمناطق الحدودية بالتنسيق مع الجهات الإقليمية المعنية.
  • مكافحة الإرهاب والاستجابة للتهديدات عالية الخطورة: تنفيذ عمليات موجهة لمنع عودة الجماعات المسلحة، وتعطيل تهريب الأسلحة، وتحجيم التهديدات غير المتماثلة التي تستهدف النظام العام ووظائف المؤسسات.
  • حماية البنية التحتية والعمليات الإنسانية: تأمين مواقع إعادة الإعمار الأساسية، وممرات الوصول الإنساني، ومراكز اللوجستيات، والمرافق الحيوية لتقديم الخدمات والتعافي.
  • الدعم للشرطة المدنية الفلسطينية: تقديم إسناد للشرطة المدنية الفلسطينية المجندة محليا أثناء الحوادث الكبرى، أو الفعاليات الجماهيرية، أو العمليات المشتركة، لا سيما في البيئات عالية المخاطر.

الهيكل والانتشار:

  • تتكون القوة من وحدات تساهم بها الدول المشاركة، وتعمل تحت قيادة متعددة الجنسيات موحدة وبترخيص من الهيئة الانتقالية الدولية لقطاع غزة.
  • لا تُدمج مع الشرطة المدنية الفلسطينية، بل تعمل إلى جانبها من خلال آليات تنسيق منظمة.
  • يُنشر عناصر القوة في وحدات مهام متحركة تتولى مسؤولية:

- العمليات الحدودية

- مناطق الحماية الاستراتيجية

- الانتشار في أوقات الأزمات

يُعدّ التنسيق الفعّال مع الجهات الخارجية— بما يشمل حكومتي مصر وإسرائيل، إضافة إلى شركاء دوليين مثل الولايات المتحدة— أمرا جوهريا للحفاظ على أمن الحدود، وضمان الوصول الإنساني، ومنع التصعيد

العلاقة:

  • تعمل بشكل مستقل لكنها مدمجة داخل مركز التنسيق الأمني المشترك، حيث تتعاون مع مفوض الرقابة الأمنية، والأمانة التنفيذية، والشرطة المدنية الفلسطينية.
  • تخضع عمليات القوة لقواعد اشتباك متوافقة مع القانون الإنساني الدولي، وضمن الإطار القانوني الذي تم الاتفاق عليه بشكل مشترك بين الهيئة الانتقالية والدول المساهمة في القوة.

التنسيق الأمني

صُمّم نموذج التنسيق الأمني للهيئة الانتقالية الدولية لقطاع غزة لتحقيق توازن بين الكفاءة التشغيلية، والرقابة المؤسسية، والدبلوماسية الاستراتيجية في بيئة إقليمية شديدة الحساسية. ويُعدّ التنسيق الفعّال مع الجهات الخارجية- بما يشمل حكومتي مصر وإسرائيل، إضافة إلى شركاء دوليين مثل الولايات المتحدة- أمرا جوهريا للحفاظ على أمن الحدود، وضمان الوصول الإنساني، ومنع التصعيد.

التنسيق التشغيلي

تتولى قوة الاستقرار الدولية (ISF) قيادة التنسيق التكتيكي عند المعابر الخارجية لقطاع غزة والمناطق الحدودية. ويشمل ذلك:
• الموافقة على تحركات القوافل الإنسانية وقوافل إعادة الإعمار.
• معالجة تضارب الحوادث والاستجابة للطوارئ.
• الاتصال مع القوات الأمنية الإسرائيلية والمصرية على المستوى الميداني.
• التنسيق المباشر من خلال ضباط ارتباط مدمجين وبروتوكولات أمنية متفق عليها.

تخضع جميع أنشطة التنسيق الخاصة بقوة الاستقرار الدولية لقواعد الاشتباك المتفق عليها بشكل مشترك مع الهيئة الانتقالية، ويتم دمجها عبر مركز التنسيق الأمني المشترك (JSCC) لضمان التوافق مع عمليات الشرطة المدنية الفلسطينية، والوكالات الإنسانية، وقيادة الهيئة الانتقالية.

"رويترز"
دونالد ترمب وبنيامين نتنياهو عند مدخل البيت الأبيض في 4 فبراير 2025

الرقابة المؤسسية

يتولى مفوض الرقابة الأمنية المسؤولية عن:

• الحفاظ على أطر التنسيق على مستوى السياسات مع الحكومات والوكالات الخارجية.
• الإشراف على قواعد الاشتباك، والبروتوكولات، والهياكل الأمنية متعددة الجهات.
• ضمان الالتزام بالتفويض القانوني للهيئة الانتقالية ومعايير الحَوكمة الانتقالية.

الانخراط الاستراتيجي

يحتفظ رئيس المجلس بالمسؤولية السياسية العامة عن الموقف الأمني الخارجي للهيئة الانتقالية. ويتولى:

  • قيادة الانخراط الاستراتيجي مع إسرائيل، ومصر، والولايات المتحدة، وغيرهم من الشركاء الدوليين في ما يتعلق بالوصول الأمني، وتموضع القوات، وحل الأزمات.
  • القيام بدور قناة التصعيد الرئيسة في الحوادث عالية الخطورة التي تتجاوز نطاق الجهات التشغيلية.
  • ضمان توافق الدبلوماسية الأمنية للهيئة مع أهدافها السياسية والقانونية والإنسانية الأوسع.

جرت مواءمة جميع المكونات المؤسسية المحددة في الهيكل التنظيمي للهيئة ضمن 12 فئة رئيسة للموازنة، تشمل الحَوكمة المركزية، والإشراف التنفيذي، وتقديم الخدمات، والقضاء، ودعم البلديات، والعمليات الميدانية الخارجية

الملحق الأول – النموذج المرحلي للتكاليف الخاصة بالهيئة الانتقالية الدولية لقطاع غزة (GITA)

تمثل هذه الموازنة نموذجا مرحليا للتكاليف على مدى ثلاث سنوات، يعكس نشر الهيئة على مراحل في مجالات الحَوكمة الاستراتيجية، والرقابة، وتقديم الخدمات العامة. النموذج مقوَّم بالدولار الأميركي وتم تطويره بالاستناد إلى معايير مقارنة دولية، مع تكييفه وفق التفويض الانتقالي للهيئة والقيود الخاصة بغزة.

لمحة عن المنهجية

1- الرسم الوظيفي
جرت مواءمة جميع المكونات المؤسسية المحددة في الهيكل التنظيمي للهيئة ضمن 12 فئة رئيسة للموازنة، تشمل الحَوكمة المركزية، والإشراف التنفيذي، وتقديم الخدمات، والقضاء، ودعم البلديات، والعمليات الميدانية الخارجية.

2- منطق النشر المرحلي
جرى توزيع التكاليف عبر ثلاث مراحل:

السنة الأولى: الإعداد المؤقت– نشر جزئي عبر خلايا تنسيق متقدمة (مثل العريش)، ومراكز سياسات خارجية (عمان/القاهرة)، وحضور محدود داخل غزة.

السنة الثانية: النشر الجزئي– بدء توسع الهياكل الأساسية للحَوكمة والأذرع الخدمية الرئيسة داخل غزة.

السنة الثالثة: التشغيل الكامل– وصول جميع المكونات إلى مرحلة التنفيذ المستقر بالاعتماد على القدرات المحلية القائمة في غزة.

3- المعايير المقارنة

استُند في افتراضات التكاليف إلى:

  • بعثات الأمم المتحدة في كوسوفو (UNMIK) وتيمور الشرقية (UNTAET) وإدارات انتقالية أخرى.
  • موازنات الدول الصغيرة (مثل سنغافورة، تيمور الشرقية، الوزارات الفلسطينية).
  • النماذج التاريخية لتكاليف القطاعات في غزة والضفة الغربية بالاستناد إلى بيانات الأونروا والسلطة الفلسطينية والبنك الدولي.

4- التكاليف المستثناة

  • تُعتبر قوة الاستقرار الدولية (ISF) آلية أمنية متعددة الجنسيات مموّلة خارجيا، لذا استُبعدت من الموازنة التشغيلية الأساسية للهيئة.
  • تكاليف إعادة الإعمار الرأسمالي (الإسكان والبنية التحتية) والمساعدات الإنسانية يُفترض أن تُغطّى عبر برامج المانحين والمنح التي يديرها مرفق المنح والمساءلة المالية (GFAF).

5- معالجة مرفق منح الهيئة ومساءلة التمويل

أُدرجت تكاليف مرفق منح الهيئة ومساءلة التمويل (GFAF) تحت بند الحَوكمة المركزية، وتشمل الرقابة المالية، وعمليات الصرف، ووظائف التدقيق المستقل.

الافتراضات والملاحظات

  • الأرقام مدورة ومعبر عنها بالملايين من الدولارات الأميركية لغايات التوضيح.
  • افتراض تكاليف الأفراد والتشغيل جاء وفق مزيج من المعايير المحلية والإقليمية والدولية للتوظيف.
  • يغطي الاحتياطي المؤسسي الطارئ المسؤوليات القانونية، وتقلبات العملات، وتكاليف الطوارئ المفاجئة.

الملحق الثاني – الهيكل التنظيمي للهيئة الانتقالية الدولية لقطاع غزة (GITA)

"المجلة"

 

font change

مقالات ذات صلة