تشهد صناعة السيارات في مصر تحولا، مع تركيز متزايد على التجميع المحلي في إطار خطة وطنية لخفض الواردات وزيادة الصادرات. غير أن هذا الطموح دونه تحديات، أبرزها غياب الاستثمارات الأجنبية المباشرة.
يرتقب أن يحدث الذكاء الاصطناعي تغيرات كبرى في سوق العمل من إلغاء وظائف واستحداث أخرى، ما يدعو العاملين الى تعزيز مهاراتهم وأدوارهم لمواكبتها والتكامل معها ورفع كفاءة الإنتاج للحؤول دون خسارة الوظائف.
انتقل المصريون في مدة قصيرة من مقاومة لرقمنة حياتهم، الى قفزة في المصارف الرقمية، فانخراط واسع للشباب والجامعات في عالم الذكاء الاصطناعي الذي ينمو بسرعة بين رواد الأعمال، فيما يبقى الخوف على الوظائف.
تزخر تونس بكفاءات رفيعة المستوى في عالم التكنولوجيا، لكنها تقف عاجزة عن حسن توظيف الإمكانات الهائلة التي يوفرها الذكاء الاصطناعي بسبب السياسات الرسمية الطاردة للكفاءات وللشركات الناشئة من البلاد.
يشكل الذكاء الاصطناعي فتحا هائلا لم تعرفه البشرية من قبل، ويفوق في أبعاده كل الثورات الصناعية السابقة، يضع مصير الإنسان على محك تـطـويـع الآلة أو انتصارها عليه.
هز زلزال المغرب وفيضانات ليبيا شركات التأمين في العالم مجددا، فما هي السبل لتوفير التمويل والتعويضات للكوارث الطبيعية المتتالية في 2023 ومنها زلزال جبال الاطلس واعصار درنة، وقبلهما زلزال تركيا وسوريا.
مع ارتفاع أسعار الأرز غير البسمتي في الهند وقرار الحكومة حظر تصديره، ازدادت المخاوف من حدوث أزمة عالمية وسط نقص إمدادات الحبوب بسبب الحرب في أوكرانيا وانسحاب روسيا من مبادرة الحبوب في البحرالأسود.
من بلاد ما بين النهرين المبتدعة للكتابة المسمارية وذات الاقتصاد المزدهر إلى عراق اليوم المثقل بالأزمات وسيطرة العسكر والأحزاب الشمولية، لا تزال الفرصة قائمة للإصلاح والتنمية والارتقاء بالاقتصاد.
المشاهد من شرق ليبيا مروعة، والشهادات التي يسردها الناجون عن "تسونامي" الاعصار تكاد تفوق الخيال، ربع مدينة درنة اختفى، مقابر جماعية، الاهمال والفساد فاقم الكارثة، والضحايا والمفقودين الى نحو 10 الآف.
تتكشف تباعا الآثار الكارثية للزلزال الذي ضرب المغرب ليلة الجمعة-السبت، مع ارتفاع في عدد الضحايا والجرحى، وصعوبة عمليات الإغاثة، واندثار مواقع تراثية، وسط حملة تضامن واسعة من الدول العربية والغربية.
الكلمة مزيج حروف يوصل رسالة هي المعنى، لكن هذا التعريف أضحى اليوم بديهيا لدرجة أننا ننسى أصوله الثورية. بدأت رحلة الكلمة قبل أزيد من أربعة آلاف عام في الشرق الأدنى القديم، حيث ظهرت أول أبجدية معروفة.