سيكون التراجع عن حرب التعريفات أمرا صعبا على دولتين يقودهما زعيمان يتمتعان بقدر كبير من الغرور، وسلطة غير مقيدة إلى حد كبير. مع احتدام المعركة سنكتشف من هو صاحب اليد العليا اقتصاديا بين أميركا والصين؟
عرفت السرية المصرفية كوسيلة للتهرب الضريبي ولاحقا لتبييض الأموال وتمويل الإرهاب، ولم تنجح القوانين والاتفاقات الدولية كليا في الحد من تبعاتها السلبية لتتحول إلى عامل هدم لاقتصاد بعض الدول وانهيارها.
الخلاف بين ضفتي المحيط الأطلسي، مرده الى ضعف أوروبا عسكريا واقتصاديا، وتفقير القارة العجوز خلال العشرين سنة الأخيرة، باتت أوروبا اليوم تمثل أقل من 17 في المئة من حجم الاقتصاد العالمي الإجمالي.
هل تخلت الولايات المتحدة فعلاً عن دورها القيادي في النظام الاقتصادي العالمي، الذي أرسته ورعته على مدى ثمانية عقود؟ لا شك أن قرارات ترمب ستعيد تشكيل خرائط التحالفات والاقتصاد والصادرات والشركات.
تفرض المتغيرات الاجتماعية والاقتصادية المعاصرة نفسها على تحولات الديمغرافيا السعودية التي تشهد تباطؤا في النمو السكاني، تقابله مواكبة للحداثة والتكنولوجيا، للارتقاء بالمهارات والعمالة الوطنية.
تتسابق الشركات على تطبيقات الذكاء الاصطناعي كل في حقل اختصاصه، فهل تتعثر تلك المتأخرة عن الركب؟ وهل سيشهد العالم تدحرجا في خسائر الوظائف في السنة الجارية؟
تتحول مصر من تصدير خام الفوسفات إلى ريادة تصنيع الأسمدة، مستغلة احتياطياتها الضخمة لتصبح طرفا فاعلا في أسواق الشرق الأوسط وأوروبا. هذه الاستراتيجيا تعزز الصادرات، وتدعم الاقتصاد الوطني.
في وقت تسعى الدول الخليجية لتنويع اقتصاداتها بعيدا عن النفط، تبرز تساؤلات حول برامجها لتحقيق ذلك، وتمتعها بالميزات المناسبة لرفع مساهمة الأنشطة الاقتصادية غير النفطية في الناتج المحلي الإجمالي.
لا تزال بعض المصارف اللبنانية تأمل بالعودة الى السوق السورية، لكن دون ذلك عقوبات وتحديات قانونية معقدة، والتصنيف الائتماني، والأهم غياب الثقة بين المصارف والمودعين نتيجة الانهيار المالي والمصرفي.
ساهم القطن المصري أو "الذهب الأبيض" في دعم اقتصاد البلاد لعقود طويلة، إلا أن السنوات المنصرمة شهدت تراجعا ملحوظا في إنتاجه وتسويقه، وتسعى مصر الى استعادة مكانتها الريادية العالمية في هذا القطاع.
انطلق عهد الرئيس دونالد ترمب الثاني بالانسحاب من اتفاقية باريس للمناخ والتخلي عن مسار الاستدامة، والذي يشمل المعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة والتنوع، ماذا يخبىء عصر "أميركا عظيمة من جديد"؟