سيكون التراجع عن حرب التعريفات أمرا صعبا على دولتين يقودهما زعيمان يتمتعان بقدر كبير من الغرور، وسلطة غير مقيدة إلى حد كبير. مع احتدام المعركة سنكتشف من هو صاحب اليد العليا اقتصاديا بين أميركا والصين؟
لا يقتصر الفقر على معدلات دخل الفرد، بل يشمل عدم توافر الرعاية الصحية، أو العجز عن ارسال الأطفال إلى المدارس، وأيضا سوء خدمات شبكات الصرف الصحي والمياه والكهرباء.
ما هي مستجدات الاقتصاد الروسي بعد ثلاث سنوات من غزو أوكرانيا، الإيجابيات والسلبيات الحالية والمنتظرة؟ وفي وقت يستعد الكرملين لإنفاق ما يزيد على 40 في المئة من موازنة 2025 على الدفاع والسلاح والعسكر؟
عهد رئاسي جديد في لبنان لم يتوان عن إظهار التكافل مع الحكومة الجديدة من أجل الإصلاح الإداري وتغليب لغة القانون ووضع حد للفساد والمحسوبيات، فهل ينجح بتعيين إدارة عامة للدولة تقوم على الكفاءة المهنية؟
لدى دول الخليج إمكانات كبيرة لتنويع اقتصاداتها وخفض اعتمادها على النفط، وقد نجحت في ذلك بدرجات متفاوتة مع تطوير قطاع السياحة وقطاعات صناعية وإنشائية لا سيما في ظل التحديات الديمغرافية في هذه الدول.
التعريفات الجمركية والاجراءات المضادة ستلحق تصدعات عميقة بالعولمة، والحقيقة أن تعريفات الرئيس الأميركي دونالد ترمب سيئة إلى درجة أنها تمثل "كلاشنيكوفا روسيا" سريع الطلقات مصوبا إلى العولمة.
تتوالى الاكتشافات التفطية في العديد من الدول، العربية منها والأجنبية، في ظل تساؤلات عن تكلفة الاستفادة من هذه الاكتشافات وعن كفاءتها الإنتاجية، وكذلك مستقبلها مع سعي الدول للتحول إلى الطاقة النظيفة.
تواصل مولدوفا وأرمينيا الابتعاد عن قبضة موسكو في عالم يكتنفه عدم اليقين. هل تشهد سنة 2025 تطورات مهمة على هذه الجبهة وكيف سيؤثر ذلك على اقتصادي هاتين الدولتين الصغيرتين؟
من دولة مغمورة إلى الاهتمام الإقليمي والدولي، دخلت موريتانيا دائرة التجاذب الجيوسياسي والاقتصادي بفضل موقعها الجغرافي وثرواتها وممراتها الاستراتيجية للتجارة الدولية في زمن التنافس على المعادن.
يبدو الرئيس الأميركي دونالد ترمب لا يقدر بدقة نتائج سياساته الاقتصادية والتجارية الحمائية في عالم تسوده العولمة وتحتدم فيه التنافسية، وجل ما قد تودي إليه هو ارتفاع التضخم وزيادة أعباء المستهلكين.
بدأ حديث جدي عن الدعم المرتجى لإعادة إعمار الدول التي شهدت حروبا، في مقدمها سوريا ولبنان وقطاع غزة، شرط إجراء إصلاحات هيكيلية ترسي استقرارا إقليميا لا يمكن أن يتحقق دون إنشاء دولة فلسطينية.
انطلق عهد الرئيس دونالد ترمب الثاني بالانسحاب من اتفاقية باريس للمناخ والتخلي عن مسار الاستدامة، والذي يشمل المعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة والتنوع، ماذا يخبىء عصر "أميركا عظيمة من جديد"؟