يكتسب التقرير السنوي لـ"رؤية 2030" أهمية استثنائية هذه السنة، أولا في توقيته مع ما يمر به اقتصاد العالم في الوقت الراهن، وثانيا في نتائجه وأرقامه التي تخطت المستهدفات
بدأ حديث جدي عن الدعم المرتجى لإعادة إعمار الدول التي شهدت حروبا، في مقدمها سوريا ولبنان وقطاع غزة، شرط إجراء إصلاحات هيكيلية ترسي استقرارا إقليميا لا يمكن أن يتحقق دون إنشاء دولة فلسطينية.
ماذا بعد اقرار القمة العربية الطارئة في مصر خطة إعادة إعمار غزة بتكلفة 53 مليار دولار، ماذا حملت أرقام الخطة من أبعاد إنسانية واقتصادية، وماذا عن التمويل وجمع الأموال من الدول والمنظمات الدولية؟
مع احتدام حرب التعريفات الجمركية على "المحور الأميركي-الكندي"، وتبادل التعريفات ورشقات التصريحات غير المسبوقة بين البلدين، هل يمكن أن تصبح كندا الولاية الـ51، وما موقف الملك تشارلز مما يجري؟
مع تصاعد التوترات الجيوسياسية والحروب التجارية، يتسابق المستثمرون والمصارف المركزية للتحوط بالذهب، مما يدفع الأسعار نحو ارتفاعات غير مسبوقة. أسعار الذهب الى أين؟
تتوالى التحذيرات في الولايات المتحدة الأميركية في شأن ارتفاع الدين الفيديرالي، وخطورة الاستمرار في خرق سقف الدين، في وقت لا تكفي إجراءات خفض الإنفاق التي يتخذها الرئيس دونالد ترمب.
يشهد الأمن الغذائي في العالم العربي تهديدات متزايدة بفعل التضخم، والنزاعات السياسية، والتوترات التجارية، وتبرز خصوصا هذه الأيام خلال شهر رمضان، فهل تستطيع الدول العربية تجاوز هذه العاصفة الغذائية؟
تحديات كبيرة تواجهها سوق القمح عالميا بسبب ارتفاع الطلب وانخفاض الإنتاج مع تفاقم الظروف المناخية في دول عدة كانت تعتبر رائدة في تصدير القمح ومنها فرنسا.
فتحت قضية منع الطائرات الإيرانية ووقف المساعدات الأميركية ملف الجمعيات والمؤسسات الوهمية في لبنان، ومنها التابعة لـ"حزب الله"، والحاجة إلى تعديل القوانين والرقابة وتنفيذ الشروط المالية الدولية.
بينما تسعى سوريا جاهدة للتعامل مع النقص الحاد في الكهرباء، تؤكد الاتفاقات الأخيرة لشراء الطاقة أن هذه الأخيرة أصبحت أداة ديبلوماسية، ويمكن أن تمهد الطريق لإقامة سوق إقليمية لتبادل الكهرباء.
لم تقتصر تداعيات الأزمة الديبلوماسية بين الجزائر وفرنسا على الجانب السياسي، بل تمددت إلى الجانب الاقتصادي مع تراجع التبادل التجاري وانحسار حضور الشركات الفرنسية وانفتاح الجزائر على شركاء آخرين.
انطلق عهد الرئيس دونالد ترمب الثاني بالانسحاب من اتفاقية باريس للمناخ والتخلي عن مسار الاستدامة، والذي يشمل المعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة والتنوع، ماذا يخبىء عصر "أميركا عظيمة من جديد"؟