بينما تسير في شوارع العاصمة اللبنانية بيروت، خاصة تلك الداخلية الممتدة بين منطقتي مار مخايل والجميزة، يصعب ألا تستوقفك بضع صور صغيرة معلقة في زوايا منسية، خاصة على جدران الشوارع ذات الطابع الأثري.
في كل مرة أعود فيها إلى قراءة قصة أو رواية للكاتب اليمني محمد أحمد عبد الولي (1939- 1973) أشعر أن هذا الكاتب لم ينل حقه من الاهتمام النقدي اليمني والعربي.
لم يكن حدث انقطاع الكهرباء والاتصالات في عموم إسبانيا، ومعها البرتغال وأجزاء من فرنسا، حدثا دراماتيكيا تماما، ليس بالقدر المتوقع على الأقل، وإن أحدث خللا واضحا وجسيما في بنية الحياة اليومية.
يتقاطع العام مع الخاص في كتاب "الأرامل " للباحثة الهولندية مينيكه شيبر. بدأت صاحبته جمع مادة الكتاب مباشرة بعد وفاة زوجها الذي قضت معه أكثر من نصف عمرها، ليتحول حزنها عليه إلى سردية تجمع كل الأرامل.
بعد أن تنتهي الحرب ويتوقف القتال، يبقى الضحايا طويلا مع ندوب جسدية ونفسية، تمثل عائقا أمام استئناف حياتهم، ولكن حين يتعلق الأمر بالأطفال، فإن الألم يبدو مضاعفا.
في كتابه الحائز جائزة فرع اليوميات ضمن جائزة ابن بطوطة لأدب الرحلة، يتعامل الكاتب السعودي مشعان المشعان مع "أدب اليوميات" على أساس أنه كتابة تلتقط الواقع وتسهم في خلق نوع من المحاورة عن طريق اللغة.
كان الناقد الفرنسي رولان بارت نبه، في ما يخص دراسة التراث الأدبي، أن على مؤرخي الأدب أن يستبدلوا نظرة مغايرة بالنظرة التي ينظرون بها إلى التراث الأدبي.
تعتبر آلة البزق إلى يومنا هذا آلة غريبة شكلا وصوتا، وهي آلة شعبية ارتبطت شعبيا بالغجر أو "النور" كما يعرفون محليا في لبنان، ولكن فنانين لبنانيين أدخلوها في موسيقاهم، ومن أبرزهم عاصي الرحباني.