نسلط الضوء هنا على بعض من هذه الأصوات المنسية التي تستحق إعادة اكتشاف، ومن خلال قراءة مسيرتهم وأعمالهم نكشف عن الدور المهم الذي لعبوه في تشكيل الهوية الثقافية والفكرية لروسيا.
ولد الكاتب الفرنسي السنغالي ديفيد ديوب في باريس، لأب سنغالي وأم فرنسية. نشأ في السنغال، وكان لتراثه ونشأته تأثير في صوته الأدبي، إذ غالبا ما تعكس أعماله تعقيدات التراث الثقافي وتأثير الاستعمار.
لم يعد في إمكان البشر فهم أو حتى فرز هذا الفيض من المعلومات والصور والمشاهد. لا بل بتنا غارقين في بحر واسع منها، خاصة صور ومشاهد الحرب والعنف، يرافقها هطول غزير من التحليلات والخطابات والحوارات.
في هذا الحوار لـ "المجلة"، يتحدث الكاتب الفرنسي لويس بلان عن كتبه وأبحاثه وقضايا معاصرة كالرهاب من الحجاب والإسلاموفوبيا، وعن رؤيته للثقافة الإسلامية التي يعتبرها جزءا من الثقافة الفرنسية.
المدهش في فن يايوي كوساما أنه إضافة إلى تأثيره على فناني "البوب آرت" وفي مقدمتهم الأميركي أندي وارهول،فإنه امتد بتأثيره إلى عوالم الأزياء والأثاث والحقائب.
كتبت الشاعرة الأرجنتينية أليخاندرا بيثارنيك، ذات مرة "أن تكتب يعني أن تعطي معنى للمعاناة"، وفقا لمقدمة مختاراتها الشعرية "غرفة وحيدة وقصائد أُخرى" الصادرة حديثا بترجمة مصطفى مجاهد عن "دار خطوط وظلال".
يعتبر المخرج الإسباني لويس بونويل واحدا من أشهر رموز السوريالية، إذ ارتبطت أفلامه بها منذ فيلمه القصير الأول الذي شارك في كتابته مع الرسّام سلفادور دالي.
يتابع الكاتب اللبناني صهيب أيوب في روايته الثانية "ذئب العائلة" ما بدأه في "رجل من ساتان" قبل ذلك من ملاحقة جرائم قتل غامضة تفتتح بها الرواية ومونولوغات داخلية لأشخاص بعد وفاتهم.
ثمة كتب يتعذّر تصنيفها، لا لأنها لا تدخل في أي خانة من خانات الأدب التقليدية (رواية، قصة، شعر، تأملات، يوميات سفر...)، بل لأنها قادرة على ملء جميع هذه الخانات، وفي الوقت نفسه، تفيض من كل واحدة منها.