القمة العربية تعقد في المنامة عاصمة البحرين في 16 مايو/أيار، في وقت تواجه الدول العربية عددا غير مسبوق من التحديات الأمنية، على مستويات متباينة ومن شتى الاتجاهات:

لا يزال من المبكر للغاية معرفة إلى أين ستسير الأمور. يمكن لتداعيات هجمات 7 أكتوبر أن توجه الإسرائيليين والفلسطينيين نحو صراع متصاعد أو أن تعيد إحياء حركة السلام المتضائلة على كلا الجانبين

إذا كان العرب لا يستطيعون وحدهم فرض الحل فإن أي حل من دونهم غير ممكن والأهم أنه غير مستدام

أظهر التصعيد بين "حزب الله" وإسرائيل، عمق الانقسام السياسي في لبنان. عادة يصطف شيعة خلف "الحزب" في قراراته، ولا يحيد منهم إلا قلة، لكن بعد دخوله "حرب الإسناد" غداة هجوم غزة، فقد "الحزب" هذا التأييد:

تعمل دول الخليج على تعزيز بنيتها التحتية الدفاعية لتحقيق الاستقرار في بيئتها الأمنية، وضمان إدارة علاقات معقدة مع دول إقليمية مثل إيران وإقامة تحالفات مع شركاء يصعب التنبؤ بمواقفهم مثل أميركا

القاهرة توحد البدو وتعزز الأمن في سيناء وتسرّع وتيرة إسكانها تحسبا لتدفق سكان غزة المحتمل

ربما يكون رسم ملامح خارطة جديدة للتحالفات بعد الانتخابات القادمة تتوافق مع ما يطرحه الصدريون هو الموضوع الأكثر أهمية في قرار العودة إلى المشاركة في الانتخابات وتشكيل الحكومة

ستكون هناك "حماس" جديدة، إسرائيل جديدة، وربما شرق أوسط جديد. "حماس" بعد حرب غزة، قصة غلاف "المجلة" لشهر مايو. ننشر مقالات عن هذا الملف:

استراتيجيات الحرب والسياسة التي تتبعها "حماس"

أتت زيارة الدولة التي قام بها الرئيس الصيني شي جين بينغ إلى فرنسا يومي 6 و7 مايو/أيار الجاري، في خضم التنافس الاقتصادي الحاد وعودة دورة الحروب إلى العالم