المشهد السوري الجديد ودور تركيا فيه معقد جدا ولا يمكن اختصاره بمعادلات بسيطة، أولا لأن علاقات تركيا الخارجية معقدة، وثانيا لأن موقع سوريا الاستراتيجي يجعل المتغيرات فيها تؤثر بقوة في اتجاهات المنطقة
رغم مرور أكثر من عشرين عاما على ممارستهم الحكم، فإن حضور قوى الإسلام السياسي الشيعي لم يتجاوز دائرة التمركز في السلطة، من دون أن يرافقه تغيير على مستوى الخطاب أو المراجعة النقدية للأطروحات الفكرية
بنيامين نتنياهو وإسرائيل من خلفه ليسا معنيين باستقرار سوريا وأهلها، لأنهما يفهمان أن استقرار سوريا والانتقال الديمقراطي فيها مصلحة عربية وإسلامية، وكذلك مصلحة للقوى العظمى
آثار التغيير الديموغرافي لا تزال حاضرة بقوة، وتشكل تحديًا كبيرًا لأي جهود لإعادة بناء سوريا. ومواجهة هذا الخطر تتطلب إرادة سياسية ورؤية وطنية شاملة تعيد للسوريين هويتهم المشتركة
على الرغم من إدانة جاك شيراك قبله، إلا أن ساركوزي هو أول رئيس في الجمهورية الخامسة يخضع لتنفيذ عقوبة جنائية، كما أنه سيمثل أمام القضاء مجددا في قضية "أموال القذافي"