نجاح واشنطن في إبقاء المواجهة مضبوطة بين إيران وإسرائيل في حال حصل، لا يؤسس بالضرورة لنجاح أميركي في لبنان وغزة لناحية قدرة واشنطن على التوسط وصياغة تصور لـ"اليوم التالي" فيهما
التنبؤ بأفعال رئيس أميركي مستقبلي بناء على خطاب الحملة الانتخابية غالبا ما يثبت عدم دقته، فالظروف غالبا ما تشكل السياسة الأميركية، والنظرة من المكتب البيضاوي تختلف كثيرا عما نراه في الحملات الانتخابية
تحرص الصين على اتباع سياسة متوازنة إزاء التوتر في الشرق الأوسط تستند إلى الدبلوماسية لتفادي الانخراط في أعمال عسكرية كالتصدي لهجمات الحوثيين على السفن التجارية، وذلك لحماية مصالحها المترسخة في المنطقة
المنطقة مفتوحة على كل الاحتمالات في ظل اليد الطليقة لبنيامين نتنياهو الذي يراوده مشروع "إسرائيل الكبرى"، وفي ظل أخذ الحرب الدائرة وجهات الصراع الإقليمي والدولي على مستقبل الشرق الأوسط:
موسكو تغض الطرف عن ضربات تل أبيب على مواقع إيران في سوريا في إطار رغبتها بالحدّ من نفوذ طهران، والاستفراد بالمكاسب في هذا البلد والشرق الأوسط، لكنها تراقب مواقف تل أبيب من "الحرب الوجودية" في أوكرانيا
يبدو أن اغتيال حسن نصرالله أجبر الإيرانيين على الدخول في حرب مفتوحه مع إسرائيل، حرب من دون قواعد اشتباك محددة، ما دام الاستعراض بالقوة حاضرا وموازين الردع غائبة:
أعلنت إسرائيل أن استهداف حسن نصرالله جاء بناء على معلومات ميدانية دقيقة، مما يعكس مستوى عاليا من الاختراق داخل صفوف "الحزب"، ليس فقط عبر التكنولوجيا المتقدمة، بل من خلال الاستخبارات البشرية أيضا:
انهيار "حزب الله" على وقع الاختراقات والضربات والاغتيالات التي طالت قيادته بما فيها الأمين العام حسن نصرالله، والمواجهة المباشرة بين طهران وتل أبيب، يستحق أن يكون قصة غلاف "المجلة" لشهر أكتوبر:
تفاوتت تفاعلات الأطراف اليمنية مع التصعيد بين تل أبيب وطهران، بين الصمت والاستنكار والشماتة والتشفي، كل بحسب اصطفافه، لكن الأبرز نأي الحوثيين بأنفسهم عن أي رد عسكري
تقوم رؤية ترمب للشرق الأوسط على التعاون البرغماتي في مواجهة التهديدات الأمنية الخارجية والتطرف الداخلي، ودمج إسرائيل في الترتيبات الأمنية والاقتصادية الإقليمية من خلال توسيع "اتفاقيات إبراهام"