في عالم الأدب، حيث تتشابك خيوط الأحلام بالواقع، وتتجاذب الأقلام بين شغف الإبداع ومتطلبات الصنعة، برزت ورشات الكتابة الإبداعية كظاهرة ثقافية تثير النقاش والجدال.
ليست بيوت كبار الأدباء والكتاب والمبدعين في مصر مجرد أماكن سكن بها هؤلاء الكتاب، بل هي مراكز إشعاع ثقافي وفكري، ففيها ولدت بعض أعظم الأعمال التي ساهمت في تشكيل الوعي المصري والعربي.
ظهر لافتا في السنوات الأخيرة عودة عدد من الكتاب والروائيين العرب إلى روايات الأجيال الملحمية الكبيرة الحجم التي لا تتناول سيرة وحكاية شخصية واحدة أو عدد من الأشخاص، وإنما تعمد إلى توثيق تاريخ جيل كامل
استئناف القول عند الفلاسفة يدل على أن الفكر لا ينطلق من نقطة صفر، إلا أنه لا يعني إحياء لما قيل ووقوفا عنده، وإنما عودا أبديا لا ينفك يربط ما قيل بما سيقال.
الكاتب العراقي بولص آدم ليس مجرد اسم أضيف إلى قائمة الكتاب العراقيين بعد 2003، بل هو انبثاق لصوت سردي تشكل على مهل، كما تتشكل التجارب التي لا تروض بسهولة.
عام 1925 كان مجيدا في تاريخ الأدب، شهد ولادة "المحاكمة" لكافكا، "السيدة دالاوي" لولف، "غاتسبي العظيم" لفيتزجيرالد، و"تغريبة مانهاتن" لجون دوس باسوس ومجموعة همينغواي القصصية الأولى.