لا يمكن الحديث بشكل جاد وحقيقي عن حماية المدنيين ما لم نحدد الجهة التي تهددهم فعلياً وتحديد ممن ومن ماذا يجب حمايتهم، وما لم نعترف بأن بعض الأطراف التي ترفع شعار الحماية هي ذاتها مصدر الخطر
بينما يبقى معمر إبراهيم محتجزا في مكان مجهول، تتدهور صحته.. ربما يتساءل إن كان أحد يتذكره، وإن كانت صوره ستحرك ضميرا عالميا بدا ميتا. قضيته تختزل مأساة بلد بأكمله
تُعد الفاشر مركزا إداريا حيويا ومحطة تجارية رئيسة في دارفور، بالإضافة إلى مكانتها كعاصمة تاريخية للإقليم إلى جانب كونها قاعدة عسكرية متقدمة للقوات الحكومية
السودانيون يشاهدون فيلما رأوه من قبل. يعرفون كيف يبدأ، ويعرفون كيف ينتهي. لكنهم هذه المرة عاجزون عن إيقافه. تبدأ القصة بـ"قوة مساندة"، ثم تكتسب نفوذا واستقلالية، ثم تتحول إلى كيان مستقل