"شواطئ غريبة" هو عنوان المعرض الذي تقيمه قاعة "بيرموندسي" بلندن لرسامين من أجيال مختلفة، رسم كل واحد منهم المشهد الطبيعي بأسلوبه ووفق طريقة تفكيره في الفن.
منذ أن خطا الإنسان العاقل أولى خطواته في التاريخ، لم يكن الفن مجرد نشاط ثانوي أو زينة شكلية، إذ انغرس في صميم بنيته المجتمعية والرمزية والدينية وحتى التنظيمية.
منذ ولادته في العام 1985 بقرية زراعية بريف الرقة على ضفة الفرات الشرقية، حتى التحاقه بـ"جبهة النصرة" الإسلامية السلفية الجهادية في العام 2013، كان اسمه محمد.
استطاع فنانون مستشرقون أن يصلوا إلى الطقوس الدينية الإسلامية ويصوروها في لوحاتهم، سواء في حركات الصلاة داخل المساجد أو في الحج إلى مكة والاحتفالات الدينية.
مع صدور كتابه الجديد "كتابة الظل: الفوتوغرافيا من النشأة إلى المعاصرة" (2025)، يواصل الناقد الفني المغربي عز الدين بوركة انشغاله العميق بالفنون البصرية وأسئلتها الجمالية والثقافية.
فجرت خاصية توليد الصور في" تشات جي بي تي" أزمة أخلاقية حول استنساخ الأساليب الفنية، كما أثارت مخاوف حول الخصوصية وأعادت فتح نقاشات حول ضرورة حماية الإبداع البشري