في روايته "جنازات ثلاث" لا يكتفي الكاتب البريطاني أندرس لوستغارتن بفضح وحشية السياسة البريطانية في مجال الهجرة، بفعالية نادرة، بل يعري أيضا، بالفعالية نفسها، تنامي اليمين المتطرف في وطنه.
يذهب الروائي التونسي الحبيب السالمي في روايته الجديدة "أيتها القبرة"، إلى تأمل الحياة اليومية وإعادة صوغها على نحو يبدو معها أننا نكتشفها للمرة الأولى.
يمضي القارئ بعيدا، في رواية "البحث عن مصطفى سعيد"، للكاتب السوداني عماد البليك، في عالم سردي يحمل ضمن طياته تساؤلات عميقة حول الهوية والذاكرة والحرب والصراع بين الفرد والمجتمع.
ينقسم المجتمع إلى فئات تحددها معايير كالثقافة والاقتصاد والطائفة، ما يخلق تفاوتًا في الفرص. والثقافة تعبير عن هوية الأفراد ونظرتهم للعالم عبر اللغة، الفن، والسلوك.
مفارقة مضحكة مبكية تعيشها تونس مع ارتفاع أعداد المتقاعدين الإيطاليين إليها بالتوازي مع هجرة الشباب التونسي إلى سواحل إيطاليا بـ"قوارب الموت"، كلاهما هربا من الجوع؟
مهما كان توصيف الحالة النفسية وحتى الذهنية التي يعيشها الجزائري وهو يتحدث عن فرنسا، فإن هناك نسختين من فرنسا تسريان فيه: واحدة في ثوب ملاك خيّر والأخرى في ثوب شيطان شرير.