هل مصلحة الولايات المتحدة، هي التي تثير حمية الرئيس دونالد ترمب أم هو الضعف الذي يتلمسه في الجزء الآخر من العالم؟ وهل هو تهور ترمبي وغياب للرؤية، أم أوراق تفاوض يحاول ترمب استخدامها لإعادة تموضع الولايات المتحدة، وهو يدرك جيدا عدم قابليتها للتنفيذ؟
أسئلة قد لا تجد إجابات شافية في المدى المنظور، ولكن القراءة التي نقدمها في هذه التغطية الخاصة والمستمرة لـ"المجلة" عن تعريفات ترمب الجمركية و "يوم التحرير"، قد تساعد في فهم التحولات التي نشهدها والديناميكيات الاقتصادية والتجارية والسياسية الجديدة التي تفرض نفسها على الصعد كافة.