ربما يكون الدعم الإثيوبي المزعوم لـ"الدعم السريع" والعلاقات الوثيقة بين حميدتي ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد سببا إضافيا لتفاقم التوترات بين مصر و"قوات الدعم السريع"
أصر الوسيط الأميركي على تقديم دعوة المفاوضات في جنيف للجيش وليس للحكومة السودانية، وهو ما رأت فيه الأخيرة انتقاصا من السيادة، لكن مجرد انعقاد المفاوضات يدل على تزايد الاهتمام الدولي بحل الأزمة هناك:
لا تسير "حرب الجنرالين" لصالح السودانيين وسط صعوبات اقتصادية ومعاناة إنسانية، ويتفق الجميع على أن ما قبل مفاوضات جنيف المقررة في 14 أغسطس، لن يكون كما بعدها بصرف النظر عن نتائجها والمشاركين فيها:
الخارجية الاميركية تدعو الجيش السوداني و "قوات الدعم السريع" للمشاركة في محادثات في جنيف في 14 اغسطس. ما جدول المحادثات؟ وهل تنجح في وقف الحرب واطلاق التسوية؟
الوضوح وشفافية مسار التفاوض، هما الضمان لأن يصبح شعار وقف الحرب جماهيريا لكل السودانيين وليس مجرد لافتة سياسية لاتؤدي الى وقف "حرب الجنرالين" المستمرة منذ ابريل 2023:
عام كامل من الدم والنار في السودان خلّف أكبر كارثة إنسانية على مستوى العالم في الوقت الحالي، ورمى بلد النيل الخصب في فم المجاعة، بينما لا يزال أفق الخروج من أتون القتال غامضا
لم يكتب الله على السودانيين هذه المعاناة والدمار كقدر مفروض عليهم، بل كان ذلك بسبب صراع سياسي أُسيئت إدارته، وطموح وشبق للسلطة من بعض الذين لا يستحقونها
هذا السؤال محور قصة غلاف "المجلة" لشهر ديسمبر/كانون الأول، نعالجها من جميع الجوانب... من وقف النار إلى السيناريوهات ودور الجيش اللبناني ومستقبل الشيعة بعد نكسة "حزب الله" والعقد السياسي وعودة اللاجئين
أثناء عمرها القصير شهدت "دولة الاتحاد السوري" منجزات عدة، كان أهمها دمج معهدي الطب والحقوق لإنشاء الجامعة السورية سنة 1923، وبدء الأعمال الإنشائية لجر المياه إلى سكان دمشق، وإلغاء امتيازات الأجانب
صدرت في السنوات الأخيرة ثلاثة أعمال روائية عربية تتمحور حول الإمام أبو حامد الغزالي، فكيف رأى هؤلاء الكتّاب رحلة الغزالي الفكرية والعلمية وكيف تحولت إلى مصدر ملهم للكتابة الروائية؟
غابت مدينة حماة الحاضرة بقوة في تاريخ سوريا عن التداول بعد أحداث 1982، ثم عادت مجددا مع الانتفاضة الشعبية ضدّ الحكومة السورية في 2011، ثم غابت مجددا خلال الحرب، لتعود مع سيطرة الفصائل المسلحة عليها
في اليوم العالمي للقضاء على الفقر ملايين البشر يعيشون في ظلام رقمي يحرمهم من فرص التعليم والعمل في عصر التكنولوجيا المتسارع، إذ لا يزال هناك نحو 2.6 مليار شخص غير متصلين بالإنترنت في عام 2023