الواقع في السودان اليوم، يُعيد التذكير بأن الحرب لا تنتهي فقط بانتزاع مواقع عسكرية، أو إعادة رسم خطوط السيطرة، حيث لا يوجد حسم عسكري قادر على إنهاء الحرب بشكل كامل مع اقتراب موعد الذكرى الثانية للحرب
تحت قيادة حميدتي، ارتكبت "قوات الدعم السريع" انتهاكات واسعة النطاق شملت العنف الجنسي والقتل على أساس عرقي وحرمان المدنيين من المساعدات الإنسانية بشكل منهجي
ربما يكون الدعم الإثيوبي المزعوم لـ"الدعم السريع" والعلاقات الوثيقة بين حميدتي ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد سببا إضافيا لتفاقم التوترات بين مصر و"قوات الدعم السريع"
أصر الوسيط الأميركي على تقديم دعوة المفاوضات في جنيف للجيش وليس للحكومة السودانية، وهو ما رأت فيه الأخيرة انتقاصا من السيادة، لكن مجرد انعقاد المفاوضات يدل على تزايد الاهتمام الدولي بحل الأزمة هناك:
لا تسير "حرب الجنرالين" لصالح السودانيين وسط صعوبات اقتصادية ومعاناة إنسانية، ويتفق الجميع على أن ما قبل مفاوضات جنيف المقررة في 14 أغسطس، لن يكون كما بعدها بصرف النظر عن نتائجها والمشاركين فيها:
الخارجية الاميركية تدعو الجيش السوداني و "قوات الدعم السريع" للمشاركة في محادثات في جنيف في 14 اغسطس. ما جدول المحادثات؟ وهل تنجح في وقف الحرب واطلاق التسوية؟
انطلق عهد الرئيس دونالد ترمب الثاني بالانسحاب من اتفاقية باريس للمناخ والتخلي عن مسار الاستدامة، والذي يشمل المعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة والتنوع، ماذا يخبىء عصر "أميركا عظيمة من جديد"؟