على الرغم من تباين البلدان الأفريقية التي تنتمي إليها هذه الأفلام الثلاثة، إلا أنها تشترك في هواجسها المركزية، وتخييلها الثري، وطرائق النظر إلى الإرث الأفريقي الراسخ.
قدم الإيراني جعفر بناهي واحدا من أكثر أعماله جرأة حتى الآن، بعنوان "مجرد حادث" وهو الفيلم الذي منحه، يوم الأحد، أعلى تكريم في مسيرته: السعفة الذهبية في مهرجان "كان" السينمائي.
الطفل الذي لوّح من شرفة في عابدين وسط القاهرة عام 1950، لوّح لي مجددا من شقته في المعادي بعد 75 عاما. لم يتغير كثيرا، لا يزال يستيقظ في السادسة صباحا على صوت الموسيقى
لا يحضر الموت في فيلم "الغرفة المجاورة" للإسباني بيدرو ألمودوفار بوصفه حادثا مأسويا أو فجائعيا، بل باعتباره، وكما يشي عنوان الفيلم، لصيقا بالحياة، مجاورا لها، توأمها إن جاز القول.
بعد أيام من الحرائق التي طاولت استديوهات السينما في مدينة لوس أنجليس الأميركية، فُجعت هوليوود مجددا برحيل أحد كبار مخرجيها، وأكثرهم إبداعا وجرأة، ديفيد لينش.
من الطبيعي أن تستند الأفلام إلى روايات وقصص بسبب المشترك التخييلي والفني، في المقابل اللامألوف وغير العادي هو استنادها إلى قصائد شعرية، وهذا ما يميز بعض الأعمال السينمائية الفريدة.
تتجلّى حقبة التسعينات كثيمة مركزية في عدد من الأفلام السعودية المعروضة في أقسام مختلفة من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي في جدة، في دورته الرابعة، ومن بينها فيلم عهد كامل، "سلمى وقمر".
اليمن بكل أوضاعه السياسية والعسكرية والإنسانية مشكلة كبيرة معقدة لنفسه ولجيرانه وأصدقائه حول العالم الذين يعتقدون أن انقساماته أو انفصال جنوبه عن شماله لن يؤدي إلا إلى صومال جديدة في المنطقة المضطربة