يبدو أن الموسم السينمائي الأخير في منطقة الخليج العربي، يتحسس طريقه نحو مفهوم أوسع للتنوع، لا على مستوى الإنتاج فحسب، أو اختيار الموضوعات، بل في ما يخص العلاقة بين الجمهور والأنواع السينمائية.
في زمن يتسابق فيه الجميع على الأضواء، اختار السينمائي السعودي فيصل بالطيور مراقبة الضوء من مسافة أبعد، ليرى ما لا يُرى من مركزه الذي تغيّر سريعا وشكّل معاييره المهنية.
نتعرف من خلال هذه الزاوية إلى أحدث إنتاجات السينما العربية والعالمية، ونسعى إلى أن تكون هذه الزاوية التي تطل شهريا، دليلا يجمع بين العرض والنقد لجديد الشاشة الكبيرة.
حظي الفيلم السيري الأمريكي "آلة التحطيم" بتصفيق الجمهور في "مهرجان البندقية السينمائي" لدى عرضه قبل بضعة أشهر، كما فاز مخرجه بيني صفدي بجائزة أفضل مخرج.
اعتاد مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط، في دوراته الأخيرة، أن يقدم استفتاءات نوعية في محاولة لإعادة قراءة واكتشاف تاريخ السينما المصرية بعيون متجددة.
تمتد مسيرة بول توماس أندرسون لعقود عدة، منذ تسعينات القرن الماضي وهو يثبت مكانته واحدا من أهم المخرجين الأميركيين المعاصرين، بقدرة خلابة على تشكيل قصص أصلية تنسل من حقب زمنية مختلفة. يمكن القول إنه…
نتعرف من خلال هذه الزاوية إلى أحدث إنتاجات السينما العربية والعالمية، ونسعى إلى أن تكون هذه الزاوية التي تطل شهريا، دليلا يجمع بين العرض والنقد لجديد الشاشة الكبيرة.
في مشروعها "عين النمرة"، تستقبلنا المصورة الفوتوغرافية المصرية هبة خليفة بصورة شخصية لشابة محجبة تحمل وجهين، أحدهما في وضعه الطبيعي ينظر إلينا، والآخر في وضع مقلوب، يصر أيضا على التحديق فينا.