يتطرق الجنرال جوزيف فوتيل في الجزء الثاني من حوار "المجلة" معه إلى حرب غزة وتداعياتها، وإلى دوافع الاتفاق الدفاعي بين السعودية وأميركا، كما يتحدث عن مخاطر هجمات الحوثيين بالبحر الأحمر، والتحدي الصيني
نقطة انطلاق الحوار مع قائد "القيادة المركزية الأميركية" السابق كانت عسكرية صرف والدروس من المواجهة الأخيرة بين إسرائيل وإيران، لكن الحوار اتسع وتناول المشهد الإقليمي والدولي، فماذا قال؟ ما خلاصاته؟
أظهرت النسخة الجديدة من اتفاق وقف النار في غزة، التي قدمتها "حماس" واطلعت "المجلة" على مضمونها، تمسك الحركة بـ"رفع الحصار" ووقف كامل للنار وانسحاب إسرائيل، واشتراط دور لـ"أونروا" وإعمار غزة:
في كل مرة يتبادر الأمل بإمكان وقف القتال من خلال المفاوضات فإن فشلها يعمم التشاؤم وعلى نحو أشد من المرة السابقة، وهذه المرة هي الأصعب، باعتبار أن فشل المفاوضات يحصل في لحظة بلوغ الحرب ذروة تعقيداتها
الأسس القوية للاقتصاد الإسرائيلي، والدعم المستمر من الولايات المتحدة، يجعلان إسرائيل، وعلى الرغم من خسائرها، أقل قلقا بشأن التداعيات الاقتصادية للحرب التي طالت في غزة وعلى حدودها الشمالية.
تعكس الخطة التي أعلنها الرئيس الأميركي في 31 مايو تعديلات إسرائيل على وثيقة وافقت عليها "حماس" في 6 مايو. لكن حافظت على مبادئ الاتفاق بمراحله الثلاث بضمانة أميركا ومصر وقطر. ما التعديلات والتحديات؟
تنشر "المجلة" النص الكامل لمسودة الاتفاق الذي تحدث عنه الرئيس بايدن والرؤية العربية لقضية فلسطين، بما يشمل هدنة دائمة في غزة وتبادل رهائن وانسحابا إسرائيليا كاملا وإعادة إعمار غزة خلال 3-5 سنوات:
هل هناك أمل في أن تتحسن الأوضاع الاقتصادية في معظم الدول العربية وتتجاوز المشكلات الراهنة وتقلع في اتجاه التنمية المستدامة؟ عندما نستعرض الأوضاع العربية عموما نجد أنها لا تزال تعاني من المشكلات…
يحمل حضور الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، دلالة خاصة في ظل رأيه المعبر عن إجماع دولي وغربي يتسق مع الفهم العربي بضرورة إيجاد حل سياسي أوسع ودائم للقضية الفلسطينية
انطلق عهد الرئيس دونالد ترمب الثاني بالانسحاب من اتفاقية باريس للمناخ والتخلي عن مسار الاستدامة، والذي يشمل المعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة والتنوع، ماذا يخبىء عصر "أميركا عظيمة من جديد"؟