برحيل الأديب السعودي أحمد أبو دهمان (1949-2025)، يغيب صوت سردي اختار طريقه بعيدا من الضجيج، واشتغل على مادته الأولى بوعي طويل النفس، فكتب عملا واحدا ترك أثرا يفوق كثرة الإنتاج.
يمتلك الروائي السعودي عبد الله ناجي أسلوبا سرديا محكما يجمع بين الرهافة الحسية والواقعية الجريئة، إذ يتعامل مع الحكاية ككائن حي يتنفس ويتحول، ويتجاوز الحيلة الفنية ليتجه نحو الجوهر.
يلتقط الروائي والقاص السعودي عبد الله الوصالي تفاصيل العديد من أعماله الأدبية من مشاهدته غير مألوفة للإنسان العادي، كونه درس الطب والعلوم الطبية وتخصص في الإدارة الصحية.
في رواية "يوم الجرو" يكشف الكاتب السعودي محمد الحارثي عن وجه الماضي القاتم، موضحا كيف أنه يمكن الفقر والظلم والجهل تشويه أخلاق الإنسان ولغته وحتى حياته بأكملها.