مع سقوط نظام بشار الأسد تلوح بوادر تفاؤل حذره بمستقبل أفضل دونه تحديات سياسية واقتصادية واجتماعية شتى، في ظل تعدد السلطات، والمخاوف الأمنية التي قد لا تشجع الاستثمارات والمساعدات العربية قريبا.
لجأ الكثير من الكتّاب إلى التعبير عمّا عاشوه وقاسوه في معتقلات النظام السوري، سواء ساعدهم القدر ففروا إلى المنافي، أو استطاعوا أن يبقوا مراقبين لما يحدث في الداخل.
بعدما كانت الطرف المهيمن سياسيا في الشأن السوري بمبادراتها انطلاقا من منصة آستانه مع الأتراك والإيرانيين إلى مسار سوتشي واللجنة الدستورية وتعطيل مفاوضات جنيف، فقدت روسيا دورها القيادي
قد يستغرق تحقيق السلام الحقيقي في سوريا أجيالا، نظرا للأضرار العميقة التي لحقت بالنسيج الاجتماعي للمجتمع السوري. ومعاناة الملايين من السوريين من صدمات نفسية عميقة جراء الأحداث المروعة التي مروا بها
حكاية السوريين مع الديكتاتورية الأسدية، هي قبل كلّ شيء حكاية اعتقال: اعتقال إرادتهم، آرائهم، تطلعاتهم، مشاعرهم، وصولا إلى الاعتقال الأقسى والأوضح، اعتقالهم جسديا والتنكيل بهم داخل تلك المسالخ البشرية.
تتجلّى حقبة التسعينات كثيمة مركزية في عدد من الأفلام السعودية المعروضة في أقسام مختلفة من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي في جدة، في دورته الرابعة، ومن بينها فيلم عهد كامل، "سلمى وقمر".