لم يعد لبنان مجتمعا سياسيا، ولا حتى مجتمعا تقوم روابط وئام بين جماعاته. وهذه بدورها لا يبدو أنها لا تزال أجساما سياسية. بل صارت كتلا بشرية قلقة، مضطربة وعُصابية، بلا تفكير وأفكار ومصائر سياسية

يعتمد ما سيحدث في سوريا على عوامل شتى، بينها ما إذا كانت الأطراف المتصارعة على الأرض ستتصرف بعقلانية. ولعل واحدة من أكثر العوامل الحاسمة ستكون المفاوضات والمساومات التي تجري وراء الكواليس

غابت مدينة حماة الحاضرة بقوة في تاريخ سوريا عن التداول بعد أحداث 1982، ثم عادت مجددا مع الانتفاضة الشعبية ضدّ الحكومة السورية في 2011، ثم غابت مجددا خلال الحرب، لتعود مع سيطرة الفصائل المسلحة عليها

في آخر مرة واجه فيها الأسد تحديات متزامنة لسيطرته الإقليمية، في عام 2015، كان نظامه على وشك الانهيار، واضطرت روسيا للتدخل عسكريا لإنقاذه، أما اليوم، فليس ثمّة منقذ مماثل

إلى جانب اتهامها تركيا وإسرائيل والولايات المتحدة بدعم الفصائل المسلحة، فقد تطرقت الصحافة الإيرانية إلى سيناريو محتمل للهجوم على دمشق، وأعربت عن خشيتها من أن تكون طهران الهدف التالي بعدها

يصطدم الفنانون خلال فترات الحروب والأزمات بأسئلة الجدوى والمعنى إضافة إلى إشكالية التعامل مع مشاعرهم الخاصة وإدارتها في عالم مضطرب.

لم تكن جذور الخلل في المنظومة الأمنية والعسكرية في السودان وليدة اللحظة، بل هي نتاج عقود من التداخل المعيب بين الأيديولوجيا والمؤسسة العسكرية

لن يعود المشهد السوري بعد التطورات الأخيرة كما كان قبلها، فقد أصبحت هناك خطوط تماس جديدة وخرائط نفوذ جديدة، وربما تسويات جديدة قد لا تنهي النزاع لكنها تجمده مرة أخرى

تؤدّي النقابات العمالية في المناطق التي يسيطر عليها النظام السوري دوراً في الهيمنة على الطبقة العاملة في البلاد وقمعها، وفرض السلطة على السكان، ما يمنع العاملين من أي تنظيم ذاتي بغرض الدفاع عن مصالحهم

من هو "أبو محمد الجولاني" الذي أعلن سيطرة "هيئة تحرير الشام" على مدينتي حماة وحلب؟ ما اسمه الحقيقي وكيف يفكر ازاء مستقبل سوريا؟