أدى نشوب الحرب إلى هروب شركات النفط الكبرى بحثا عن الأمان، وبات الأكراد يسيطرون على النفط والغاز، بينما تعتمد الحكومة السورية على إيران لتأمين حاجاتها النفطية. فهل ستعود أوقات الازدهار مرة أخرى؟
بعد استقرار مديد، طال قرنا كاملا، دخلت منطقة شمال شرقي سوريا سلسلة من الحروب التي تمخضت عن ديناميكيات اجتماعية واقتصادية جديدة أدت إلى ظهور طبقة من"الأثرياء الجدد" استطاعت فرض "قوانينها" وقيمها:
نقطة التحول كانت مع مجيء خامنئي للسلطة في 1989 خلفا للخميني، حيث يتعامل مع الشأن السياسي من موقع "الولي الفقيه"...والحل بالهوية الوطنية بعيدا عن هوية الجماعة التي لا يمكن أن تنشط في ظل الدولة الوطنية
بين الروايتين المتناقضتين لكل من إسرائيل و"حزب الله" عما حصل فجر الأحد، يلف الغموض مسار الأحداث في المنطقة في المرحلة المقبلة، بين الحرب التي لا يريدها أحد وبين التسوية التي لا يستطيع أحد فرضها:
قد توفر تعهدات إسرائيل بـ"حماية الدروز" بعض الطمأنينة لدروز سوريا، إلا أنها تنطوي أيضا على مخاطر كبيرة. فمن خلال تقديم نفسها كحامية للدروز، وضعت إسرائيل المجتمع الدرزي عن غير قصد في دائرة الاستهداف
بعد عرض الموسم الثالث والأخير من مسلسل "لعبة الحبار" صار في إمكاننا أن نتأمل عملا، ليس مبالغة القول بأنه من أهم الأعمال الفنية التي عرضت خلال السنوات الأخيرة.