بعدما كانت الطرف المهيمن سياسيا في الشأن السوري بمبادراتها انطلاقا من منصة آستانه مع الأتراك والإيرانيين إلى مسار سوتشي واللجنة الدستورية وتعطيل مفاوضات جنيف، فقدت روسيا دورها القيادي
قد يستغرق تحقيق السلام الحقيقي في سوريا أجيالا، نظرا للأضرار العميقة التي لحقت بالنسيج الاجتماعي للمجتمع السوري. ومعاناة الملايين من السوريين من صدمات نفسية عميقة جراء الأحداث المروعة التي مروا بها
حكاية السوريين مع الديكتاتورية الأسدية، هي قبل كلّ شيء حكاية اعتقال: اعتقال إرادتهم، آرائهم، تطلعاتهم، مشاعرهم، وصولا إلى الاعتقال الأقسى والأوضح، اعتقالهم جسديا والتنكيل بهم داخل تلك المسالخ البشرية.
تتجلّى حقبة التسعينات كثيمة مركزية في عدد من الأفلام السعودية المعروضة في أقسام مختلفة من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي في جدة، في دورته الرابعة، ومن بينها فيلم عهد كامل، "سلمى وقمر".
أثبت الأسد أنه مزيج من عدم الاهتمام بالإصلاح الجاد وعدم القدرة عليه. ويشتبه المرء في أن الملالي وأعوانهم غير مهتمين وغير قادرين مثله. وربما يختبرون ما اختبره عميلهم السوري: انهيار مباغت لنظام فاسد
سوريا ولبنان يقفان على شفا تغييرات جذرية بعد تغيير الدور الوظيفي لـ"حزب الله" في الداخل اللبناني وخسارته خطوط إمداده وتمويله والبنية التحتية العسكرية التي أنشأها في سوريا
منذ عام 1975 تحول معظم الزعماء السياسيين اللبنانيين زعماء حرب تكرست نظاما سياسيا-اجتماعيا، يبدو أن لا مخرج منه في المدى المنظور. وقد صدر حديثا في بيروت كتابان يتناولان اثنين من أولئك الزعماء: "اللقاء…
لطالما هيمنت قيم المثالية والتضحية والعطاء غير المحدود، على صورة الأمومة، فيصعب الاقتراب من تلك الصورة أو المساس بها، إلا أن تناول الأدب لهذه الفكرة لم يعد بالقدر ذاته من الثبات والرسوخ.