يطرح سوريو الشمال أسئلة عن ماهية الاستراتيجية التركية، لا العسكرية فحسب، بل الثقافية أيضا، في مناطق شمالي سوريا، في وقت تُتهم أنقرة بالسعي إلى "تتريك" هذه المناطق
لا يقتصر التنافس بين إيران وروسيا، في مناطق سيطرة الحكومة السورية، على النفوذ العسكري والسياسي والاقتصادي؛ إذ تدور حرب باردة بين حليفتيها هاتين للتغلغل في مدارس تلك المناطق، ونشر كل منهما لغته فيها
تتمايز العملية التعليمية في مناطق شمال شرقي سوريا، عن سائر العمليات التعليمية في بقية المناطق السورية، بثلاث خصائص رئيسة، أهمها تدريس اللغات المحلية، لكن الأمر لا يخلو من "صدَمات سياسية تعليمية"