سلّط القاص السوري الكبير زكريا تامر الضوء في أعماله على الفرد المسحوق في المعالم التائهة، بلا هُويّة ولا اسم. لكن أين هو اليوم، ولماذا توارى عن الأضواء؟

كان طريق البخور العابر للجانب الغربي من الجزيرة العربية، موضع اهتمام قديم من جانب الإغريق والرومان عبر تاريخهم الطويل.

قليلة، إن لم تكن نادرة، التحقيقات والشهادات الموسعة التي تصفُ وتروي بالمعايشة المباشرة والتجربة، وجوها من أنماط عيش الإيرانيين في بلادهم، أفكارهم وآرائهم ونظرتهم إلى أنفسهم وتاريخهم والعالم.

لا تزال قضية ترجمة العلوم من اليونانية إلى العربية في مطلع العصر العباسي مطروحة للبحث منذ القرن التاسع عشر، من دون أن نصل إلى إجابات شافية عن أسئلتها الكثيرة.

اختار منظمو معرض "تجلّيات عربية" الذي يقام حاليا في "متحف الفن الحديث" في باريس عناوين سياسية لرصد تحوّلات الفن التشكيلي العربي خلال القرن العشرين.

في كتاب ندى الأزهري "عربيّة في إيران/ الإيرانيون كما لم نعرفهم" الصادر حديثا، نجد خيطا يجمع بين مختلف المواضيع المطروحة وهو علاقة إيران بالعرب.

في القرن الثاني قبل الميلاد وضع جغرافي إغريقي يدعى أغاثارخيدس الكنيدوسي كتابا بعنوان "عن البحر الأحمر" وصف فيه بصيغة المتكلم جغرافيا البلدان المحيطة بهذا البحر.

صدرت أخيرا الترجمة الإيطالية للمعلقات عن "دار المتوسط" في ميلانو، بدعم من مبادرة "ترجم" التابعة لهيئة الأدب والنشر والترجمة في المملكة العربية السعودية.

برز د. الطاهر لبيب في الساحة الثقافية والفكرية العربية منذ أوائل سبعينات القرن الماضي، كاتبا ومترجما وباحثا، وقد صدرت له أخيرا رواية "البحث عن خبر إن".

تميّزَ الفكرُ الحديث عامّة، لا في الشعر وحسب، بملمح جديد، يولد في ثقافة ذات طابع دينيّ غالب. هذا الملمَح الجديد هو اعتبار المكان بمفهومه الاجتماعيّ – السياسيّ والجغرافيّ بُعدا أساسيا من أبعاد الهوية