حصلت "المجلة" على النص الجديد لاتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل و"حماس"، الذي يضغط الرئيس الأميركي دونالد ترمب لإنجازه قبل لقائه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في واشنطن يوم الاثنين. ويتضمن الاقتراح، الذي بات يعرف باسم "اتفاق ترمب"، وقفا للنار لمدة شهرين، وإطلاق رهائن وأسرى وتسليم جثث من إسرائيل و"حماس".
ويأخذ النص الجديد في الاعتبار ملاحظات "حماس" على نص سابق سلم للطرفين، وكانت نشرته "المجلة" في 2 يونيو/حزيران الماضي.
وأعلنت "حماس" أمس، أنها تناقش مع الفصائل الفلسطينية الأخرى الاقتراح المعدل الذي نقلته قطر ومصر إلى الحركة من المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف. وأضافت أنها "ستسلم القرار النهائي للوسطاء بعد انتهاء المشاورات، وستعلن ذلك بشكل رسمي".
اقرأ: "المجلة" تنشر النص الكامل لوثيقة ويتكوف ورد حركة "حماس"
وكان ترمب قد قال الثلاثاء إن إسرائيل وافقت على الشروط اللازمة لوضع اللمسات الأخيرة لوقف إطلاق نار مع "حماس" يستمر 60 يوما، يعمل خلالها الطرفان على إنهاء الحرب. وقال مصدر مقرب من "حماس" إن الحركة تسعى للحصول على ضمانات بأن الاقتراح الجديد لوقف إطلاق النار المدعوم من الولايات المتحدة سيفضي إلى إنهاء الحرب الإسرائيلية على غزة، فيما قال مسؤولان إسرائيليان إنه لا يزال يجري العمل على هذه التفاصيل.
وتنشر "المجلة" النص الحرفي للاقتراح الأميركي بين إسرائيل و"حماس":
1-المدة: وقف إطلاق النار لمدة 60 يوما. الرئيس ترمب يضمن التزام إسرائيل بوقف إطلاق النار خلال المدة المتفق عليها.
2-إطلاق سراح الرهائن: 10 رهائن إسرائيليين أحياء و18 موتى، من "قائمة الـ58" سيتم إطلاق سراحهم في الأيام 1 و7 و30 و50 و60 وفقا لما يلي:
إطلاق سراح 8 رهائن أحياء في اليوم الأول.
تسليم جثث 5 رهائن موتى في اليوم 7.
إطلاق سراح 5 رهائن أحياء في اليوم 30.
إطلاق سراح رهينتين من الرهائن الأحياء في اليوم 50.
إطلاق سراح 8 رهائن موتى في اليوم 60.
3-المساعدات الإنسانية: المساعدات سيتم إرسالها إلى غزة فورا، عند موافقة "حماس" على اتفاق وقف إطلاق النار. وسيكون ذلك وفقا لاتفاق سيتم التوصل إليه بشأن المساعدات للسكان المدنيين والذي سيتم الالتزام به خلال مدة الاتفاق، على أن يتضمن الاتفاق وصول المساعدات بكميات مكثفة ومناسبة بما يتوافق مع اتفاق 19 يناير/كانون الثاني 2025 فيما يتعلق بالمساعدات الإنسانية. وسيتم توزيع المساعدات من خلال قنوات متفق عليها والتي تشمل الأمم المتحدة والهلال الأحمر.