ماريلو أوليفا روائية ومُحاضرة في الأدب وكاتبة مقالات مولودة في مدينة بولونيا الإيطالية عام 1975، تشمل أعمالها إعادة سرد الأساطير، والروايات التاريخية، وروايات بوليسية، بالإضافة إلى المقالات التي تركز على قضايا النوع الاجتماعي. وتُعرف بإعادة قراءتها النسوية للملاحم الكلاسيكية، حيث تعيد صياغة السرديات القديمة من خلال أصوات نسائية.
روايتها التاريخية "بياض الثلج في القرن العشرين" تربط بين بولونيا في ثمانينات القرن الماضي ومآسي معسكر بوخنفالد وهو معسكر اعتقال نازي في ألمانيا، بينما تمزج رواياتها البوليسية بين البحث العلمي وتحليل الأحلام. تُعد أوليفا من أبرز المدافعين عن القضايا النسوية، وتؤمن بقدرة الأدب على منح الصوت لمن تم إسكاتهم. هنا حوار "المجلة" معها.
جمعتِ في كتابك"أطلس الأسطورة الشهي" بين شغفكِ بالأساطير الرومانية ومعرفتكِ بوصفات الطعام في العصور القديمة، وهل واجهتِ تحديا أثناء إعداد الكتاب؟
كان الإعداد لهذا الكتاب مغامرة شيقة للغاية بالنسبة إلي، إذ أتاح لي التعمق في ثقافة فن الطهي لدى القدماء، بالإضافة إلى معتقداتهم وعاداتهم وتقاليدهم.
كان الانتقال من الجوانب الأسطورية إلى الجوانب الملموسة للوصفات التي يمكن تطبيقها حتى مع المكونات المعاصرة، تحديا ممتعا للغاية. ولدت فكرة هذا الكتاب من شغفين عظيمين: الأساطير وفن الطهي.