تمضي سلطنة عمان قدما في التوسع خارج قطاع النفط، وبناء نموذج اقتصادي متنوع للنمو. لم تعد "الاستثناء الهادئ" في الخليج، بل الدولة التي تضع معيارا جديدا للتنمية الاقتصادية المستدامة في المنطقة.
أزمات العالم الاقتصادية والنقدية والاجتماعية تتوالى منذ عقود، ولم تنجح محاولات المجموعات الدولية المتعددة في إحداث التغيير المطلوب لنظام مالي ونقدي عالمي أكثر عدالة حتى الآن.
تشير الهوامش الكبيرة في توقعات أسعار النفط الخام العالمية إلى سنة مقبلة من عدم اليقين في الأسواق متأثرة بتداعيات سياسات التضخم والفوائد، وبالصراعات العسكرية، لا سيما الحرب الدائرة في غزة.
منذ الحظر الأوروبي تستمر شركات الطيران الروسية صامدة بفضل الدعم الحكومي، لكن الى متى؟ شركات الطيران البيلاروسي والتركي والصربي من أكبر المستفيدين وصار جذب السيّاح الروس إلى تركيا نشاطاً تجارياً كبيرا.
أطلق المغرب مبادرة "أفريقيا الأطلسية" مستغلا موقعه على البحر المتوسط والمحيط الأطلسي، لتنمية الواجهة الأطلسية للقارة وفك العزلة عن الدول الداخلية وربطها بالمحيط وفتح ممر تجاري جديد وتعزيز التنمية.
توقفت ابتداء من أول السنة المؤسسات الرسمية السعودية عن التعامل مع الشركات العالمية الكبرى التي ليس لها مقر إقليمي في السعودية، وتاليا لن تحظى بفرص التقدم الى المناقصات والفرص الاستثمارية المعروضة.
تراهن رؤوس الأموال العربية في السنة الجديدة على توافر الظروف المناسبة في الدول العربية للاستثمار، على الرغم من التجارب السابقة غير المشجعة، وتخبط كثير منها من الصراعات والحروب وعدم الاستقرار.
يعول المجتمع الدولي والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي على الدور المصري لطرح مبادرات وأفكار ورؤى لوقف الحرب في غزة، في مقابل ليونة صندوق النقد الدولي وإخراج مصر من أزمتها الاقتصادية الخانقة.
استلحق لبنان موسم الأعياد بعد صدمة غزة؛ المطار ازدحم، والمقاهي والملاهي غصت بالرواد، والسهر كالمعتاد على ايقاعين ساخنين؛ إيقاع القصف والعمليات العسكرية المفتوحة جنوبا، وإيقاع السهر والسمر شمالا.
تستمر السعودية في تشجيع البيئة الاستثمارية الحاضنة للتكنولوجيا وشركاتها، عززت التشريعات، وسجلت نتائج متقدمة في 2023، فيما تعد "هيئة الحكومة الرقمية" بالمزيد في السنة الجديدة.
انتهى مؤتمر "كوب 28" بعد مفاوضات مشحونة وآمال كبيرة، لكن من دون التوصل نتائج حاسمة لتمويل التكيف المناخي، كما لم يتفق على نهج فاعل لإدارة أسواق الكربون، فيما رميت الكرة في ملعب أذربيجان.
"وقف النار" ليس إلا تسمية، فـ "حرب الظل" التي كانت قائمة قبل أن تقصف إيران، إسرائيل بصواريخ العام الماضي، ستتحول إلى حرب هجينة تتخللها موجات عنف مباشر ، مع احتمال بأن يتطور حادث صغير لمواجهة شاملة
تتحول دول منطقة الساحل وبلدان جنوب الصحراء، في القارة الأفريقية، إلى ساحة مركزية في صراع النفوذ العالمي على الثروات. فالمعادن النادرة لم تعد مجرد موارد اقتصادية، بل أضحت أوراق ضغط جيوسياسي.