يواجه الاقتصاد المصري تحديات وأخطارا متفاقمة جراء حرب إسرائيل وإيران، من ارتفاع أسعار الطاقة والضغط على الجنيه والاحتياط بالعملات الأجنبية وتراجع الاستثمارات والسياحة.
برز في السنوات الأخيرة دور رئيس للنساء على رأس المصارف المركزية، حيث توضع السياسات النقدية وترسم خرائط معالجة تحديات التضخم والنمو والبطالة. وقد أثبتت المرأة جدارتها في هذا المجال من الولايات المتحدة
بعد عام مزدهر في 2024، لا تزال التوقعات المرتبطة بالتعاون الاقتصادي بين دول الاتحاد الاقتصادي الأوراسي يسودها عدم اليقين، ولا سيما عودة الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى البيت الأبيض، والتوترات القائمة.
عادت السياحة العالمية إلى ازدهارها لتتخطى ما كانت عليه قبل جائحة "كوفيد-19"، ولتشكل مدخلا لتعافي الاقتصادات في مختلف دول العالم ومؤشرا لتراخي الأزمات الجيوسياسية، والإعداد لمرحلة من الاستقرار السياسي.
شهد الاقتصاد المصري عاما صعبا في 2024 نتيجة الأزمات الإقليمية والدولية التي أثرت في معظم المؤشرات الاقتصادية، وتسببت بضغوط مالية واجتماعية، ويتوقع أن يشهد عام 2025 تعافيا جزئيا مع استقرار سعر الصرف.
لم ينتظر الرئيس دونالد ترمب دخوله البيت الأبيض ليطلق تهديداته من الصين والمكسيك إلى كندا وأوروبا، فإلى قناة بنما وجزيرة غرينلاند، ساعيا للسيطرة على الأولى وامتلاك الثانية بذريعة حماية الأمن القومي.
لا تزال خطط إعادة الإعمار، ومصادر التمويل، ودفع التعويضات الجديّة للمتضررين من الدمار الكبير بسبب الحرب بين إسرائيل و"حزب الله" غائبة، مما أثار استياء بيئة الحزب.
لا شك أن التكنولوجيا وأنظمة الاتصالات والذكاء الاصطناعي باتت تشكل قلب الاقتصاد العالمي، وتثير جدالا متعاظما حول مستقبل التطورات الهائلة التي تقدمها للبشرية والشركات، والأخطار الكبيرة المحيطة بها.
لم يكن عام 2024 سهلا على اقتصادات دول الخليج التي مرت بمنعطفات وتحديات أهمها تراجع أسعار النفط، وتعددت آراء صندوق النقد الدولي إزاء النمو المتوقع في هذه الدول والاصلاحات الهيكلية المطلوبة.
عام صعب آخر ستواجهه "أوبك بلس" مع استمرار ضعف الطلب العالمي على النفط، وزيادة الإمدادات الأميركية، مع "وعود ترمبية" بفض النزاعات في الشرق الأوسط ما سيريح الأسواق ويمدد سياسة المجموعة في خفض الانتاج.
هل تحولت أحلام المهاجرين إلى كندا إلى صدمة وخيبة أمل مريرة، وصراع من أجل البقاء، بسبب ارتفاع تكاليف المعيشة والسكن والضرائب، ونقص الخدمات وفي مقدمها الرعاية الصحية. هل بدأ موسم العودة الى الوطن؟
تفاوتت تفاعلات الأطراف اليمنية مع التصعيد بين تل أبيب وطهران، بين الصمت والاستنكار والشماتة والتشفي، كل بحسب اصطفافه، لكن الأبرز نأي الحوثيين بأنفسهم عن أي رد عسكري
تقوم رؤية ترمب للشرق الأوسط على التعاون البرغماتي في مواجهة التهديدات الأمنية الخارجية والتطرف الداخلي، ودمج إسرائيل في الترتيبات الأمنية والاقتصادية الإقليمية من خلال توسيع "اتفاقيات إبراهام"