الشعوب العربية اليوم إذ تسمع تسجيلات جمال عبد الناصر تراه أجرأ منهم على مراجعة نفسه، وأبعد نظرا منهم إذ اهتم بحال العرب بعده، ولم يشأ أن يبقيهم على خطاباته النارية وعداوته لمختلف الدول العربية
الجماعة الشيعية اللبنانية لم تخرج بعد من الرضّة الهائلة التي خسرت فيها "الأب" الرمزي الذي كان يمثله حسن نصرالله وما استبطنت صورته من طمأنينة للشيعة وشعور بالمنعة والرفعة على جميع الطوائف الأخرى
نحن لسنا أمام مأساة إنسانية فريدة من نوعها فقط، بل أمام فضيحة أخلاقية، هي ازدواجية المعايير، التي لم تعد مجرد سقطة عابرة، بل أصبحت جزءا من بنية معرفية تعمل على إعادة إنتاج المركزية الغربية
النيات لا تكفي لصنع السلام، والجولات لا تكفي لصنع الصفقات، والتغريدات لا تكفي لتحقيق المعجزات. ذكرى المئة يوم مناسبة مهمة في كتاب ترمب لكنها ليست موعدا في دفاتر الآخرين. هم يتحدثون مع التاريخ: