سبق الموفدين الأميركية والإيراني، "زملاء" آخرون وتولوا إدارة كل شاردة وواردة في السياسة اللبنانية على مدى ثلاثة عقود. لقد كانوا التجسيد الحي للفشل اللبناني في إقامة دولة صاحبة سيادة
ثمة منطق في نهج إدارة ترمب في السياسة الخارجية مؤداه أن فهم أميركا لمصالحها الإقليمية والدولية هو الذي يقود الحدث السياسي، سواء رضي الحلفاء والأصدقاء بهذا الفهم أم لا
حتى الساعة، لم يسجل "سلاح الموستيكات" أي قيمة استراتيجية لـ"الحزب"، فالغزوات لم تحقق أهدافها، كما لم تزحزح الحكومة عن موقفها، وتبين أن "الحزب" علاوة على تهاوي قوته، بات يعاني من الضياع أيضا
قد لا تتكرر الحرب العالمية الثانية التي اشتعلت بعد قمة ميونيخ. لكن كي لا يتكرر التاريخ بمعنى أو آخر، فإن مفتاح البحث عن حل دائم في أوكرانيا، يتطلب وجود كييف إلى طاولة التفاوض وليس على الطاولة