منذ تسعينات القرن الماضي، يصل بيروت بمطارها طريقان اثنان يمران في ضاحيتها الجنوبية، التي نشأ فيها "حزب الله" السري في الثمانينات، وجعلها منذ التسعينات معقله الأمني والجماهيري، ثم السياسي
يبدو أن أياما ساخنة تنتظر موسكو وكييف في شهر أغسطس، "آب اللهاب" بدرجات حرارته العالية في جنوب روسيا وأوكرانيا، مسرحها كورسك ذات الذكريات السارة والمؤلمة في آن واحد:
تناول عدد من الصحف الإيرانية استمرار الدعوات الأوروبية وغير الأوروبية لإيران للامتناع عن توجيه ضربة عسكرية ضد إسرائيل، ورأت أن النداءات تلك لم تترافق مع تقديم أي امتياز ملموس لإيران للتراجع عن ضربتها:
أصر الوسيط الأميركي على تقديم دعوة المفاوضات في جنيف للجيش وليس للحكومة السودانية، وهو ما رأت فيه الأخيرة انتقاصا من السيادة، لكن مجرد انعقاد المفاوضات يدل على تزايد الاهتمام الدولي بحل الأزمة هناك:
لا تعترف الهند رسميا بحكومة "طالبان"، لكنها والنظام الأفغاني الجديد لا يظهران عداوتهما. في الذكرى الثالثة للإنسحاب الأميركي من كابول في 15 اغسطس: ما آفاق العلاقة بين البلدين؟ وما تأثير باكستان؟
جولة جديدة من مفاوضات هدنة غزة بالتزامن مع وساطة أميركية بين تل أبيب وبيروت، وزيارة محمود عباس أنقرة بعد موسكو، في وقت تنشر أميركا أصولا عسكرية "نوعية" لردع إيران ووكلائها والدفاع عن إسرائيل:
تصاعد التوتر بين اسلام أباد وكابول منذ سيطرة حركة "طالبان" على أفغانستان عام 2021. كيف ترى إسلام أباد، المشهد الأفغاني في الذكرى السنوية الثالثة لانسحاب أميركا من كابول في 15 أغسطس/آب:
يتفق الإيرانيون والإسرائيليون على أن المعركة الآن تدور حول استعادة معادلة الردع، وهذا ما أعلنه نتنياهو بصراحة، وكذلك يفكر به خامنئي، فكيف ستنتهي "حرب الردود"؟
لا يمكن إنكار ما تحقق في موريتانيا في عهد الرئيس الغزواني. فهل بالإمكان اليوم تخيل دور للبلاد يتكئ في الأفق على دورها الاستراتيجي ويتسع لمقاربة أشمل وبفاعلية سياسية مؤثرة في المستقبل المغاربي؟