تنشر "المجلة" ترجمة باللغة العربية لوثيقة باللغة الانكليزية مسربة لخطوات تنفيذ مقترح الرئيس الأميركي دونالد ترمب في شأن إنهاء شامل للحرب في غزة، وعليها تواقيع ممثلي الدول الضامنة، أميركا ومصر وقطر
قد تكون صفقة ترمب محاولة فاشلة أخرى تنضم إلى أرشيف التسويات الناقصة، إلا أن هذه المرة مختلفة عن سابقاتها، إذ ضغط ترمب بطريقة ذكية على العصب الحساس في المجتمع الإسرائيلي
على "حماس" أن تفهم أن هناك الآن مرحلة جديدة وأنه لا بد من إنهاء سيطرتها على القطاع بكل أشكالها السياسية والإدارية والأمنية، وأنه لا بد أيضا من سيطرة الجهة الرسمية حصرا على السلاح
ميلوني في وضع لا تحسد عليه بين إعجابها بشخصية ترمب وسياسته والمعارضة القوية والوضع الداخلي المعقد والمعرض لانتكاسة في أي لحظة، هذا إذا لم يستجد أي طارئ ويفرض الدعوة إلى انتخابات مبكرة
الدعوة الى "مؤتمر نيويورك للسلام" لم تكن مجرد إعلان نوايا، بل مثلت محاولة لإعادة إحياء الإجماع الدولي حول قيام دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية
فور وقف إطلاق النار بدا أن لبنان يدخل مرحلة جديدة، على وقع احتفاظ إسرائيل بـ"حرية الحركة" في الأجواء اللبنانية، وبالتوازي كان شبه انقلاب يحصل في تركيبة السلطة اللبنانية.
سيذكر يوم السابع من أكتوبر 2023 كواحد من أهم الأيام في تاريخ الشرق الأوسط. فما بدأ كمحاولة طموحة من "حماس" لتدويل القضية الفلسطينية وشل حركة إسرائيل، حفز بدلا من ذلك أهم تحول في هياكل القوة الإقليمية
أعلنت "حماس" موافقتها على خطة ترمب لانهاء حرب غزة، الامر الذي قابله الرئيس الأميركي ودول عدة بدعوة إسرائيل للتوقف عن قصف القطاع "فورا". ما مآلات هذه الخطة ومشروع "اليوم التالي"؟
اعتبرت الصحافة الإيرانية أن "خطة ترمب تلبي طموحات إسرائيل، التي عجزت عن تحقيقها من خلال الحرب"، مع تلويح بأنها "مرحلة أولى من مراحل تحقيق إسرائيل الكبرى"، وكل ذلك يتضمن دعوة ضمنية لـ"حماس" لرفضها