تتخذ الحرب التجارية بين الولايات المتحدة وكندا طابعا سياسيا أكثر منه اقتصاديا وتداعياتها خلفت خسائر جمة لدى البلدين لا سيما في الاقتصاد الكندي الذي يتوقع له أن يشهد تراجعا في العامين المقبلين.
يعتمد الاقتصاد الأميركي بشكل كبير على المعادن المستوردة، التي تعد عنصرا حيويا لقطاعات التكنولوجيا والطاقة والدفاع. في عام 2024، استمر اعتماد الولايات المتحدة الكلي (بنسبة 100 في المئة) على واردات 12…
لم تعد الحروب التجارية والجيوسياسية تخفي الصراع الاقتصادي بين القوى الكبرى، فمَن يملك الأتربة التي تحتوي على المعادن يجلس إلى طاولات التفاوض الجمركي بشروط أفضل.
بلغ الصراع المستمر في شرق الكونغو، وهي منطقة غنية بشكل استثنائي بالموارد المعدنية، مستوى تصعيد خطيرا في الآونة الأخيرة. وبلغ الحضور الأميركي هناك ذروته مع "ديبلوماسية الصفقات" وتصدير الأمن والاستغلال.
بعد سلسلة من التهديدات والمفاوضات، الى ماذا انتهت اليه التعريفات الجمركية الأميركية مع مختلف دول العالم التي ستطبق اعتبارا من الشهر الجاري؟ ومن هم الرابحون والخاسرون؟
أرهق الرئيس الأميركي دونالد ترمب دول العالم بقضية التعريفات الجمركية، ولا يزال مستمرا في قراراته وتهديداته شبه اليومية، ليس آخرها مع الاتحاد الأوروبي، ومن جديدها تهديده بفرض رسوم بنسبة 100 في المئة.
لم يكن "القانون الكبير والجميل" أقل إثارة للجدل من صاحبه الرئيس الأميركي دونالد ترمب، فهو زاد الإعفاءات الضريبية، لكن يرتقب أن تكون له آثار كارثية اقتصادية مالية واقتصادية واجتماعية.
يتولّى الموفد الأميركي إلى سوريا، توماس باراك، في الملف اللبناني، مهمة تتخطّى السياسة وتسليم السلاح، لتشمل أبعاداً اقتصادية، أبرزها ترسيم الحدود مع سوريا، سعياً لاستقرار يُشجع الاستثمارات النفطية.
أثارت قرارات الرئيس الأميركي دونالد ترمب زيادة التعريفات الجمركية على ورادات ألمانيا ردودا حادة في برلين، كان أبرزها قرار ألمانيا استعادة احتياطاتها من الذهب. فهل من مصلحة لها في ذلك؟
ماذا بعد "الاتفاق الثاني" على الإطار العام للمحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، بعد يومين من المفاوضات المكثفة في لندن، وتفاؤل الجانب الأميركي بحل قضية صادرات المعادن النادرة عبر تطبيقه.
تنشر "المجلة"، في"ملف خاص"، سلسلة مقالات ترسم الجغرافيا الاقتصادية والسياسية لـ"الحرب العالمية على المعادن"، وكيف غدت كنوز الأرض أسلحة تفاوضية في الحروب التجارية والتكنولوجية، ووقودا لصراعات النفوذ.
أدرك الروائي المصري صنع الله إبراهيم باكرا، المسافة الفاصلة بين الشعارات الجوفاء للسلطة الناصرية التي كانت تبشر بهواء نقي للبلاد، ورائحة العفن التي كانت تهب من كل الجهات.