لا شك أن الإدارة الأميركية الحالية لم تعد تعتبر نفسها ركيزة الأمن الأوروبي إلى جانب الحلفاء، بل في أحسن الأحوال "طرف ثالث موثوق به" بين الأوروبيين والروس
حذّر الأمين العام لـ "الناتو" مارك روته، من أن حربا عالمية مع روسيا قد تضرب كل بيت في أوروبا وتحدث دمارا هائلا، داعيا إلى الاستعداد لها "على غرار ما لاقاه آباؤنا وأجدادنا". هل تستعد أوروبا للحرب؟
تُقدِّم المملكة المتحدة نفسها في المحافل الدولية بوصفها دولة راسخة في احترام سيادة القانون، غير أن هذا الوجه المصقول لا يعكس الصورة الحقيقية المخفية في العلية الأفريقية
من برلين إلى أثينا، ومن واشنطن إلى بروكسل، يبدو أن العالم يدخل مرحلة جديدة من "الاستقطاب الأيديولوجي" الذي يعيد إلى الأذهان شعارات الحرب الباردة، ولكن بأدوات القرن الحادي والعشرين
تكشف الأزمة الحالية عن شرخ عميق بين السلطة التنفيذية والشارع الفرنسي، ففي الوقت الذي يسعى فيه ماكرون لإدارة ما بعد بايرو، يجد نفسه أمام تحدي الشارع الغاضب
ما سر الحملة على الرئيس الفرنسي؟ هل لأن ماكرون يصر مع السعودية على حل الدولتين؟ أو/و لأن ترمب لم ينجح حتى الآن في وقف حرب نتنياهو على غزة ولا حرب روسيا على أوكرانيا؟