بعد أسبوع على بداية الحرب الإيرانية-الإسرائيلية، أكد "حزب الله" أنه ليس على الحياد في هذه المعركة، فهل هذا يعني أنه سيفتح جبهة الجنوب لمساندة إيران وهل قرار الحرب يتخذ في الضاحية الجنوبية أم في طهران؟
نظرا للتوجّس العميق للرئيس الأميركي العميق من أيّ أنخراط مفتوح في الشرق الأوسط، هل يكتفي بضربة ضد المنشأة النووية، فيعيد القاذفات إلى قواعدها... ويُعلن "النصر"؟
تفتقر طهران والمدن الإيرانية الأخرى لوجود ملاجئ صالحة خلال الحرب الدائرة، بعدما أصبحت الملاجئ التي بنيت خلال الحرب العراقية الإيرانية مهجورة وقد تحولت إلى مخازن، بينما محطات القطارات لا تفي بالغرض
يُقدّم رئيس الوزراء الإسرائيلي لمواطنيه سردية مبسطة ومخيفة قائمة على خيارين لا ثالث لهما: إما تحرك فوري وحاسم ضد "التهديد الإيراني المتصوَّر"، وإما مواجهة "الفناء الكامل كدولة":
ربما يأمر الرئيس الأميركي دونالد ترمب بتوجيه ضربة كبيرة إلى إيران، التي هددت بدورها برد عنيف، وهذه تطورات يخشى المراقبون أن تؤدي إلى تداعيات خطيرة في أسواق النفط واقتصادات العالم.
رئيس الوزراء محمد شياع السوداني كان لديه تحوط كبير حول عدم الانجرار في الحرب المفتوحة وممارسة العراق الدور الدبلوماسي عبر الوساطة الحميدة والدبلوماسية الإنسانية التي مارسها باتجاه غزة ولبنان: