نجحت إسرائيل في تطوير اقتصادها ليقوم على الابتكار والمعرفة والتكنولوجيا الفائقة التطور، ولم تتوان عن الاستفادة القصوى من تفوقها العسكري والتقني والاقتصادي، في الحرب على "حماس" و"حزب الله".
هي صورة هيهات أن تستوقف أحدا. وإن استوقفته، هيهات أن تعنيه في شيء. أو تذكّره بشيء، في هذه الأوقات المصفّحة بالأنين أو بالعنين المعدنيّ المحوّم في سماء لبنان المعدنية، من أمسٍ كأنما من سنين كثيرة
حرب إسرائيل على "حزب الله" لا تقتصر النيل من قدراته العسكرية فحسب، بل أيضا تستهدف مقدراته وخزائنه المالية والمسؤولين عنها، وممارسة مزيد من الضغط على بيئته، ما سينعكس على "اقتصاد الكاش" في لبنان.
الحرب والنزوج لا شيء غيرهما في لبنان الآن، بينما يبتعد وقف إطلاق النار أكثر فإكثر، لتتحول الحرب واقعا لا فكاك منه وليتحول النزوح أزمة طويلة، طويلة إلى حد السؤال عن آثاره وتأثيراته في البلد المأزوم:
المعلومات الإسرائيلية تتخطى "قواعد البيانات" وتسمى "مستودعات البيانات". بمعالجتها وتحليلها تنتج "قاعدة معلومات". بالتنقيب فيها عن العلاقات والنماذج المُخبأة تنتج "قاعدة معرفة". اختراق "البيجر" مثال.
من يدخل إلى الضاحية بعد سلسلة الاستهدافات التي طالتها وهجرت سكانها ودمرت جزءا كبيرا من معالمها، يدرك حجم النكبة التي أصابتها بعد الإنهيار السريع لـ "حزب الله":
يبدو جليا أن طهران لا تريد الآن أن تدفع أثمانا عن أحد بما في ذلك "حزب الله"، وإن كانت لن تتخلى عنه كليا، والأرجح أنها الآن وأكثر من أي وقت أكثر استعدادا لإدارته من الخلف، لكن من دون الانتحار لأجله:
يسأل المواطن اللبناني الذي زج به في حرب جديدة، من سيمد يد العون الى لبنان وينتشله من نكبته الحالية بعد انتهاء الحرب وهل سيتمكن من النهوض مجددا في ظل العجز المالي القائم؟
مقال حصري في "المجلة" باللغة العربية، من رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق ووزير الخارجية الفلسطيني الأسبق، بالتزامن نشره في صحف عالمية بينها "واشنطن بوست" و"لو موند" و"فايننشال تايمز" و "إل باييس"
أُرهقت كلمة "المذهب" كثيرا، وصارت في كثير من المجالات مرادفا للتعصب، وربما للتخلف أو التحجر. واشتُقّ منها المصدر الصناعي "المذهبية"، الذي يعني مختلف أنواع الفرقة أو الشّقاق في المجتمع.
حرب إسرائيل على "حزب الله" لا تقتصر النيل من قدراته العسكرية فحسب، بل أيضا تستهدف مقدراته وخزائنه المالية والمسؤولين عنها، وممارسة مزيد من الضغط على بيئته، ما سينعكس على "اقتصاد الكاش" في لبنان.
لا يقوم المترجم المصري سمير جريس بترجمة ما يحبّه ويرضي ذائقته من الأدب الألماني فقط، بل هو يعيش في ألمانيا منذ ثلاثة عقود، ويتابع حركة النشر فيها، ويكتب متابعات صحافية ونقدية عن إصدارات ألمانية، وعن…