يعاني لبنان من أزمات عدة، آخرها الحرب الإسرائيلية على الجنوب، لكنه لطالما عانى ليس فقط من توتّرات أمنية، بل من مشكلات اقتصادية، بلغت حدّها الأقصى في أكتوبر/تشرين الأول 2019، ولا تزال مستمرة إلى اليوم.
وسط أزمة مركبة، ولغز مُحيّر منذ 4 سنوات حول كيفية عيش اللبنانيين وقد انهارت عملتهم الوطنية، يضع رمضان الصائمين في احتكاك مع الحدّ الأقصى لقدرتهم الشرائية.
لا تزال الخزانة الأميركية تبحث عن أرصدة "حزب الله" أو "حماس" في ما تبقى من المصارف اللبنانية المتهالكة، وتحرص على متابعة أوضاع القطاع بانتظام ومراقبته عن كثب، خصوصا بعد تحول لبنان إلى "اقتصاد الكاش"!
يعرف "المصرف الزومبي" بأنه مصرف متعثر تسجل ميزانيته العامة كما كبيرا من الأصول المتعثرة، مما يتطلب تصفيته وفقا للمعايير القانونية، لكنه يستمر في العمل بسبب الفساد وتقصير السلطات التنظيمية أو عجزها.
لا تنفك نتائج غياب الدولة والمحاسبة، والفلتان الأمني، تظهر في مختلف الشؤون الحياتية في لبنان، وما ظاهرة تكرار انهيار المباني إلا واحدة منها، وهي بدأت تأخذ أشكالا خطيرة ومقلقة في الآونة الأخيرة.
سيف الرحبي شاعر وكاتب عماني ورئيس تحرير مجلة "نزوى" الثقافية الفصلية التي تصدر في مسقط. ولد في 1956، ودرس في القاهرة وتنقل بين أكثر من بلد عربي وأوروبي.
في محاولة جديدة لاستعادة الثقة بالمصارف اللبنانية وتعويض المودعين، طرح مشروع قانون يفرق بين ما سمي "ودائع مؤهلة" للتعويض وأخرى "غير مؤهلة"، أوكل تصنيفها إلى تحالف حكومي ونيابي ومصرفي شيطاني.
من "دافوس الرياض" انهمرت الرسائل السياسية والاقتصادية الى العالم، وحددت الاتجاهات المستقبلية في الاقتصاد والتوازنات الجيوسياسية الدقيقة للعبور من آتون الحروب والصراعات الى الاستقرار والنمو في المنطقة.
زيادة الانتهاكات ضد "القبائل الأفريقية" في دارفور، هزائم "الدعم السريع" في أم درمان بولاية الخرطوم، اعلان الحركات المسلحة الدارفورية إنهاء الحياد، أسباب دفعت "الدعم السريع" لتجديد الحشد لاجتياح الفاشر