بعد مرور خمسين عاما على اندلاع الحرب الأهلية، لا يزال لبنان يعاني من تداعيات اقتصادية واجتماعية وخيمة يغذيها الفساد والطائفية، قوضت ما حققه هذا البلد خلال فترات محدودة من الاستقرار وأغرقته في الديون.
شهادة عن حرب السنتين في لبنان (1976-1975) رواها كما عاشها من كان ملازما في منظمة "الصاعقة"، التي كانت من الأدوات التي أنشأتها دمشق في إطار الصراع على السيطرة على القضية الفلسطينية بين دمشق و"فتح"
نصف قرن على الحرب الأهلية اللبنانية، عنوان الملف الذي تنشره "المجلة" في الذكرى الخمسين لاندلاع "حرب لبنان" في 13 أبريل/نيسان 1975. حرب توقفت في 1990 لكنها لم تنته لأن أسبابها لا تزال كامنة
تاريخ الحروب الأهلية المتنقلة بطول المشرق وعرضه، يطرح سؤالا مركزيا لم يعد بالإمكان تفاديه هو التالي: إن كان ثمن الحفاظ على وحدة لبنان وسوريا والعراق هو شلالات الدم الدورية، فهل ينبغي دفعه؟
بين الأمل والإحباط، العزلة والحشود، الهجرة والبقاء، التمرد والاستسلام، القمع والبحث عن لغة بديلة... يتوزع إنجاز الفنانين الأربعة الذين تحدثت اليهم "المجلة" في ذكرى نصف قرن على الحرب الأهلية.
عرفت السرية المصرفية كوسيلة للتهرب الضريبي ولاحقا لتبييض الأموال وتمويل الإرهاب، ولم تنجح القوانين والاتفاقات الدولية كليا في الحد من تبعاتها السلبية لتتحول إلى عامل هدم لاقتصاد بعض الدول وانهيارها.
بين محاولات تعبئة الفراغ الذي خلفه تهاوي مشروع إيران الإقليمي وبين التعنت الإسرائيلي المتواصل بدفع من فائض القوة والدعم الأميركي، ثمة حلقة مفقودة في المشهد الإقليمي وأسئلة كثيرة حول مستقبل المنطقة
من مدينة جدة وقّع وزيرا دفاع لبنان وسوريا اتفاقا يهدف لتنسيق وتعزيز التعاون في القضايا الأمنية والعسكرية، فما هي تفاصيل اللقاء وهل سيقفل ملف ترسيم الحدود الذي أصبح عبئا على البلدين؟
لم تكن عملية إطلاق الصواريخ من جنوب لبنان على مستوطنة المطلة يوم السبت الماضي مستغربة، لكن في الوقت نفسه ليس من السهل تفسيرها بالنظر الى المخاطر التي انطوت عليها، كما لو أنها عملية انتحارية
لا تزال بعض المصارف اللبنانية تأمل بالعودة الى السوق السورية، لكن دون ذلك عقوبات وتحديات قانونية معقدة، والتصنيف الائتماني، والأهم غياب الثقة بين المصارف والمودعين نتيجة الانهيار المالي والمصرفي.
انطلق عهد الرئيس دونالد ترمب الثاني بالانسحاب من اتفاقية باريس للمناخ والتخلي عن مسار الاستدامة، والذي يشمل المعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة والتنوع، ماذا يخبىء عصر "أميركا عظيمة من جديد"؟