عهد رئاسي جديد في لبنان لم يتوان عن إظهار التكافل مع الحكومة الجديدة من أجل الإصلاح الإداري وتغليب لغة القانون ووضع حد للفساد والمحسوبيات، فهل ينجح بتعيين إدارة عامة للدولة تقوم على الكفاءة المهنية؟
بدأ حديث جدي عن الدعم المرتجى لإعادة إعمار الدول التي شهدت حروبا، في مقدمها سوريا ولبنان وقطاع غزة، شرط إجراء إصلاحات هيكيلية ترسي استقرارا إقليميا لا يمكن أن يتحقق دون إنشاء دولة فلسطينية.
لبنان يمر كما سوريا بمرحلة انتقالية أو ما قبل انتقالية، مع فارق أن الدينامية الأساسية في سوريا قائمة على تجاوز النظام السابق، بينما في لبنان فإن تجاوز إشكالية "حزب الله" كامتداد لذاك النظام يظل متعثرا
فتحت قضية منع الطائرات الإيرانية ووقف المساعدات الأميركية ملف الجمعيات والمؤسسات الوهمية في لبنان، ومنها التابعة لـ"حزب الله"، والحاجة إلى تعديل القوانين والرقابة وتنفيذ الشروط المالية الدولية.
بعد عقدين من عدم الاستقرار الأمني والسياسي والاقتصادي، تعتزم دول الخليج العودة إلى لبنان، لكنها تنتظر برنامج عمل وضمانات، ومشروعا تنمويا واضحا وخطة لإحياء القطاع المصرفي لتوفير قنوات شرعية للاستثمار.
هل قرر "حزب الله" أن يدشن مرحلة جديدة من التصعيد الداخلي، لم تكن تظاهرات المطار إلا بدايتها؟ أم إنه مستعد للتأقلم مع قواعد اللعبة الجديدة والتي لم يعد الطرف الأقوى فيها
في الذكرى الـ 20 لاغتيال رئيس وزراء لبنان رفيق الحريري، تنشر "المجلة" حلقات من مذكرات نائب الرئيس السوري عبد الحليم خدام، التي ستصدر قريبا عن "دار رف" التابعة لـ"المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام":
انطلق عهد الرئيس دونالد ترمب الثاني بالانسحاب من اتفاقية باريس للمناخ والتخلي عن مسار الاستدامة، والذي يشمل المعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة والتنوع، ماذا يخبىء عصر "أميركا عظيمة من جديد"؟