التوازن الهش القائم داخل الحكومة بين المنحى الحزبي الموارب والمنحى المستقل الإصلاحي ينطوي على خطر حقيقي في أن تغلب السياسة الإصلاح أو أن تملأ السياسة فراغ الإصلاح عوض أن يملأ الإصلاح فراغ السياسة
في معرض تشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة، لا يزال "الثنائي الشيعي" يصر على توليه حقيبة المالية لما تمنح من ميزات وسلطة التوقيع الثالث في الدولة إلى جانب رئيسي الجمهورية والحكومة.
لبنان كما سوريا يمران الآن بمرحلة انتقالية، وكأن وحدة المسار والمصير بين البلدين لم تكن مرة مطروحة كما هي اليوم، لكن مع فارق أنه في الماضي كان "حزب الله" جزءا من سوريا، أما اليوم فهو خارجها تماما
قبل أيام أعلنت لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني إغلاق ملف السلاح الفلسطيني خارج المخيمات بشكل نهائي، فهل هناك خطة لإنهاء ملف السلاح داخل المخيمات؟ وهل تطبيق القرار1701 سيشمل السلاح الفلسطيني في لبنان؟
ملف إعادة الإعمار هو صلة الوصل الرئيسة بين "حزب الله" والحكم الجديد، وبين الوضع في الجنوب والتطورات الداخلية، ولعله الملف الذي تشكل اتجاهاته اتجاهات الحكم الجديد وتعكس متانة التفاهمات الخارجية حوله
انطلق عهد الرئيس دونالد ترمب الثاني بالانسحاب من اتفاقية باريس للمناخ والتخلي عن مسار الاستدامة، والذي يشمل المعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة والتنوع، ماذا يخبىء عصر "أميركا عظيمة من جديد"؟