يلتقط الروائي والقاص السعودي عبد الله الوصالي تفاصيل العديد من أعماله الأدبية من مشاهدته غير مألوفة للإنسان العادي، كونه درس الطب والعلوم الطبية وتخصص في الإدارة الصحية.
يجمع كتاب "فرانتوماليا" الصادرة ترجمته أخيرا، مقابلات مكتوبة أجرتها الكاتبة الإيطالية إيلينا فيرانتي، ورسائل إلى ناشرتها، وإجابات عن أسئلة قرائها، كتبت على امتداد خمسة وعشرين عاما.
في كل مرة أعود فيها إلى قراءة قصة أو رواية للكاتب اليمني محمد أحمد عبد الولي (1939- 1973) أشعر أن هذا الكاتب لم ينل حقه من الاهتمام النقدي اليمني والعربي.
يتقاطع العام مع الخاص في كتاب "الأرامل " للباحثة الهولندية مينيكه شيبر. بدأت صاحبته جمع مادة الكتاب مباشرة بعد وفاة زوجها الذي قضت معه أكثر من نصف عمرها، ليتحول حزنها عليه إلى سردية تجمع كل الأرامل.
ثمة روايات تبقى حية بعد رحيل كاتبها، ليس فقط لأنها تتمتع بقيمة أدبية لا يقوى عليها الزمن، ولا ما يأتي هذا الزمن به من جديد في كل حقبة، بل أيضا لأن صاحبها تمكن فيها من فتح فضاء روائي لم يسبقه أحد إليه.
أقرب ما يكشف ذات الكاتب هو اليوميات والرسائل، وفي رسائله إلى غيثة الخياط، تظهر ظلال صامتة يعكس فيها المفكر المغربي عبد الكبير الخطيبي جوانب من روحه وتأملاته.
نشرت الكاتبة والناقدة السينمائية الفنلندية مارتا كاوكونين روايتها الأولى عام 2021 لتبدأ بعد ذلك مسيرتها الأدبية. ترجمت أعمالها إلى أكثر من تسع لغات من بينها الإنكليزية والعربية.
اليمن بكل أوضاعه السياسية والعسكرية والإنسانية مشكلة كبيرة معقدة لنفسه ولجيرانه وأصدقائه حول العالم الذين يعتقدون أن انقساماته أو انفصال جنوبه عن شماله لن يؤدي إلا إلى صومال جديدة في المنطقة المضطربة