الألم

تصادف اليوم 18 نوفمبر الذكرى الثلاثون لرحيل الكاتب والشاعر المغربي محمد خير الدين، وقد كان آخر ما كتبه في انتكاسة مرضه، على حافة الأفول، يوميات هي من أبدع ما كُتب مغربيا، إن لم يكن عربيا.

يجمع الشاعر العماني سماء عيسى في تجربته بين الهم الشخصي والهم الجمعي، مقاربا بجرأة قضايا الحرب والفقد والوجود الإنساني، ضمن نصوص مشبعة بالتجريب اللغوي وكثافة الصورة

تُقارب رواية عبده وازن الجديدة التجربة الشخصية في تماس مباشر مع البعد الفلسفي للألم، وتصوغ حكاية ترتكز على الندبة التي تتركها التجارب، بعيدا من الاتكاء على الحدث وحده.

في تجربته الإخراجية الثانية، يناقش جيسي آيزنبرغ فكرة استشعار الألم وكيفية التعاطي معه، في قصة ابني عم ينطلقان في رحلة إلى بولندا لاستكشاف آثار الهولوكوست.

لجأ الكثير من الكتّاب إلى التعبير عمّا عاشوه وقاسوه في معتقلات النظام السوري، سواء ساعدهم القدر ففروا إلى المنافي، أو استطاعوا أن يبقوا مراقبين لما يحدث في الداخل.

كتبت الشاعرة الأرجنتينية أليخاندرا بيثارنيك، ذات مرة "أن تكتب يعني أن تعطي معنى للمعاناة"، وفقا لمقدمة مختاراتها الشعرية "غرفة وحيدة وقصائد أُخرى" الصادرة حديثا بترجمة مصطفى مجاهد عن "دار خطوط وظلال".